أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

إعلام عبري: مسؤولان إسرائيليان يبحثان بفرنسا إبرام صفقة مع حماس

وصل مسؤولان إسرائيليان، الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس، لبحث اتفاق يقود إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل “تجميد” القتال وإطلاق أسرى فلسطينيين، وفق صحيفة عبرية.

وقال صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “من المقرر أن يجتمع، الأحد، رئيس الموساد (المخابرات الإسرائيلية الخارجية) دادي بارنيع، ورئيس الشاباك (المخابرات الداخلية) رونين بار، في باريس، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن “الاقتراح الإسرائيلي، الذي تم إرساله إلى الوسطاء في 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيكون مطروحا على الطاولة، ولأول مرة سيتم مناقشة تفاصيله، في محاولة للخروج بخطوط عريضة متفق عليها لصفقة بين إسرائيل وحماس”.

وقالت الصحيفة “كجزء من الصفقة (المحتملة) سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين المتبقين في الأسر”.

وتقول إسرائيل إن 136 محتجزا لا يزالون لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، بينهم جنود.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه “في المقابل، سيكون على إسرائيل تجميد القتال في غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين”.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن “من بين المختطفين؛ 6 إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، ومن المتوقع في البداية أن يتم إطلاق سراحهم مع النساء والمسنين والمحتجزين الجرحى”.

ولم تذكر الصحيفة مدة تعليق القتال التي سيتم التباحث بشأنها، لكن صحيفة “معاريف”، قالت إن الحديث يدور عن تعليقه لشهرين.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت “حماس” هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى