قتيلان برصاص الشرطة الإسرائيلية في رهط

لقي الشابان خليل سلمان الطوري أبو مديغم وحسن فتحي الطوري أبو مديغم.من مدينة رهط في النقب مصرعها برصاص الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس

حيث أفاد مصدر مطلع أن الشرطة اعتقدن أن الشابين من غزة وهما يطلقان النار على السكان فأطلقت النار نحوهما وقتلتهما

وفي بيان نشرته الشرطة الإسرائيلية حول مقتل الشابين قالت فيه: قرابة منتصف الليلة الماضية، ورد بلاغ عن إطلاق نار قرب الحي 5 في مدينة رهط. وتعرضت قوات الشرطة وحرس الحدود التي وصلت إلى المكان لهجوم بالرصاص الحي الذي أطلق عليهم.

وردت القوة بإطلاق النار على مصدر إطلاق الرصاص، ما أدى إلى تحييد اثنين من المشتبه بهما من سكان مدينة رهط وجريح آخر، تم نقله إلى مركز سوروكا الطبي لتلقي العلاج.
وبحسب الشبهات الأولية، فإن خلفية حادث إطلاق النار، الذي تم على إثره استدعاء قوات الشرطة، هو نزاع جنائي بين عائلات.

يعد هذا حادثًا خطيرًا في وقت تتواجد فيه قوات الشرطة على خط المواجهة الأمامي وتحمي بأجسادها سلامة وأمن مواطني دولة إسرائيل.
سيتم التعامل مع أي حادث عنف بشكل عام وضد أفراد الشرطة بشكل خاص بدون أي تساهل، والاستعداد لكل سيناريو وحدث.

ومن جانبه نشر رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم، صباح اليوم الخميس، على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، “نعي شهداء رهط.. باسم أخوالي قوم حسن عياش أبو مديغم، وباسم رهط، ننعى: الشهيد خليل سلمان أبو مديغم والشهيد حسن فتحي أبو مديغم، اللذين ارتقيا إثر إطلاق النار عليهما من شرطة رهط. ندين ما قام به عناصر الشرطة من تصفية ميدانية. حسبنا الله ونعم الوكيل، نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون، أعظم الله أجرنا. بيت الأجر في ضاحية الفرات قبال مدرسة المنار”.

يجدر بالذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني بلغ 200 قتيل لهذا العام حتى اليوم من بينهم 3 ضحايا لقوا مصرعهم برصاص الشرطة الإسرائيلية.