أخبار عاجلةمحليات

في أعقاب مقتل عبد الرحمن قشوع: بلدية الطيرة تغلق أبوابها وتوقف التعامل مع الشرطة

قررت بلدية الطيرة اغلاق أبوابها حتى إشعار آخر، ووقف التنسيق والتعامل مع الشرطة الإسرائيلية، ودراسة إمكانية عدم تجديد استئجار محطة للشرطة في الطيرة، وعدم افتتاح العام الدراسي في المدينة، وذلك في أعقاب مقتل مدير عام بلدية الطيرة د. عبد الرحمن قشوع مساء أمس الاثنين.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها المحامي مأمون عبد الحي، اليوم، الإثنين، في قاعة الاجتماعات في البلدية.

ضحية جريمة القتل المرحوم عبد الرحمن قشوع

وتم البحث في الاجتماع في خطوات احتجاجية ضد الجريمة وخاصة جريمة قشوع، فيما حمّل الحضور الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية مسؤولية جريمة قتل قشوع.

وقال رئيس البلدية إنه “اليوم، نفقد إنسانا عزيزا في الجانبين المحلي والقطري، الإنساني والسياسي. لم نتوقع أن نصل إلى هذه الأمور. بلدية الطيرة تعتبر هذه الجريمة ضد كل أهالي البلد وأطيافها، وهي موجهة ضد كافة مؤسسات البلد”.

وأضاف أن “البلدية تحمّل المسؤولية للشرطة الإسرائيلية. أصبح علينا أن نُقتل، هذا ليس من باب الإهمال، بل إن هناك من يخطط لمجتمعنا بشكل مدروس، هناك من يريد أن يشغلنا عن قضايا مجتمعنا الداخلية وإبعادنا عن العمل السياسي القطري والمحلي”.

وقال د. جمال قشوع، شقيق ضحية جريمة القتل عبد الرحمن قشوع، في تصريحات صحفية إنه “وفقا للشهادات، شقيقي كان عائدا من اجتماع انتخابي مع أعضاء في حركته، وعلى ما يبدو فإن المركبة كانت مُراقبة، بحسب ما علمنا فإن مركبة طاردته وهو حاول الهروب إلى محطة الشرطة، وقُتل هناك على بعد أمتار قليلة”.

هذا وستعقد لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا في الساعة الثانية ظهرا في بلدية الطيرة، لبحث الأوضاع بعد جريمة القتل أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى