أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

تمديد اعتقال مستوطنيْن بشبهة قتل الشهيد قصي معطان من برقة

مدّدت محكمة الاحتلال في القدس، الليلة، اعتقال المستوطنين إليشاع يارد ويحيئيل إيندور، لخمسة أيام، بشبهة قتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة، يوم الجمعة الأخير. ونسب للمستوطنين ارتكاب جريمة “التسبب بالموت عمدا أو بلا اكتراث، في ظروف ليست خطيرة”، وعرقلة مجرى التحقيق.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن إيندور هو المشتبه المركزي في إطلاق النار على الشهيد معطان. وبعد أن ارتكب جريمته، أصيب بحجر في رأسه ويرقد في مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس.

في حين يعتبر المستوطن يارد “هدفا مركزيا” لجهاز الشاباك، وعمل في الماضي كمتحدث باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب “عوتسما يهوديت” الذي يرأسه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

واقتحم مستوطنون مساء الجمعة، مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من قرية برقة بحماية قوات الاحتلال، فيما تصدى لهم أهالي القرية. وأعقب ذلك، وقوع مواجهات أصيب خلالها الشهيد معطان بجراح خطيرة، بالإضافة إلى اثنين على الأقل أصيبا بالحجارة.

وذكرت المصادر أن المستوطنين أحضروا خلال الاقتحام عددا من المواشي في مؤشر على نيتهم الاستيلاء على أراضي في القرية لإقامة “مستوطنة رعوية”. وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين أحرقوا خلال الهجوم سيارتين على الأقل.

ويقطن المستوطن القاتل يارد في البؤرة الاستيطانية العشوائية “رمات مغرون”، وكان قد اعتقل في آب/أغسطس الماضي بعد سرقة فلسطينيين واقتحام مبنى والتآمر على خلفية عنصرية.

ونشر المستوطن القاتل في أعقاب اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة، وكان متحدثا باسم عضو الكنيست من “عوتسما يهوديت” في حينه، شريطا مصورا بعنوان “لماذا يجب محو قرية حوارة”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، أن رئيس الشاباك، رونين بار، قدم لنتنياهو “إنذارا إستراتيجيا” حول الوضع في الضفة الغربية، جاء فيه أن الإرهاب اليهودي يغذي المقاومة الفلسطينية، وأن استهداف الفلسطينيين وأملاكهم سيؤدي إلى تنفيذ عمليات مسلحة فلسطينية. ووفقا للصحيفة، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حذر من أن الإرهاب اليهودي يزيد المحفزات لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى