أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

لجنة الحريات: نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين من أبناء مجتمعنا

أصدرت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، اليوم الثلاثاء، بيانا، ندّدت فيها بحملة الاعتقالات التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية ضد العرب.

وجاء في البيا: “إن الحملة المجنونة التي تشنها أذرع الأمن الإسرائيلية المختلفة في الأيام الأخيرة ضد أبناء مجتمع الداخل الفلسطيني، إنما تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية وحكومتها الحالية قد فقدت البوصلة تماما ولم تعد تدري كيف تتعاطى مع الأحداث التي صنعتها بنفسها، ثم راحت تتهم الآخرين وتنعتهم بالإرهاب تارة وبدعم الإرهاب والتحريض تارة أخرى، وهي بذلك أبعد ما تكون عن الحقيقة وعن الواقع الخطير الذي أنتجته سياساتها الحمقاء”.

وأضاف البيان “تعلم المؤسسة الإسرائيلية جيدا، كما تعلم الدنيا كلها، أن السبب الوحيد للمشهد الدامي والتوتر المتصاعد الذي نشهده في الأيام الأخيرة هو الاحتلال وفقط الاحتلال، بكل ما يعنيه وما يمثله من شر وظلم وقمع وقتل وتضييق وملاحقة ومصادرة للأرض ولحرية الإنسان الفلسطيني في القدس والداخل والضفة الغربية، وهو سياسة التمييز العنصري والقهر والتضييق الذي تمارسه تجاه أبناء مجتمع الداخل الفلسطيني. وأية تبريرات وعنتريات إعلامية أخرى لن تجديها نفعا، ذلك أنها محاولة للتغطية على الحقيقة”.

وتابعت الحريات “لقد أشبعتنا حكومة بنيت حديثا محشوا بالأحلام الوردية وإذا بها تمارس العكس تماما مما بثته من أوهام محاربة العنف ورصد الميزانيات وتحسين ظروف المعيشة وما إلى ذلك من أوهام الائتلاف البائس”.

وأكدت الحريات “موقفها الثابت من قضايا مجتمعها في الداخل وعلى رأسها قضية الحريات، وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي وعن الانتماء وعن الهوية. وعليه فإننا نؤكد رفضنا لحملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت مجموعة من الشبان؛ سواء في المسجد الأقصى وفي أم الفحم وطرعان وحيفا وسائر البلدات. كما تؤكد رفضها للاعتقالات الإدارية التي طالت الشابين عمر عودة من قلنسوة وناصر زرعيني من طرعان بتهم باطلة لا أساس لها ولا رصيد لها على أرض الواقع. وغاية ما في الأمر أنها وسيلة لتكميم الأفواه من خلال ملاحقة الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي في محاولة للتغطية على الفشل الذريع الذي تعاني منه هذه السلطة الظالمة”.

وختمت الحريات بيانها بالمطالبة “بإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم المعتقلين إداريا، كما تطالب بوقف هذه الحملة التي تشنها ضد مجتمعنا، وعليها بدلا من ذلك أن تقف أمام المرآة وتنظر إلي نفسها جيدا وستجد هناك الأسباب الحقيقية وراء ما يجري الآن. فهي، وفقط هي، المسؤول الوحيد عما يجري وما سيجري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى