مستشفى “كابلان” يستدعي ممرضين عربيين التقطا فيديو مع الأسير القواسمة

استدعت إدارة مستشفى كابلان الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ممرضيّن عربيين من سكان الداخل الفلسطيني لأخذ أفادتهما حول مقطع فيديو قصير يظهران فيه وهما يلتقطان صورا مع الأسير مقداد القواسمي، الذي يقبع في المستشفى بحالة خطيرة لإضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإنه بناءً على الإفادة التي ستقدم سيتم النظر من قبل إدارة المستشفى في الخطوات المقبلة والتي قد تشهد فرض عقوبات عليهما.
وأشارت إلى أن الممرضيّن التقطا الفيديو مع القواسمي بعد أن تم إزالة الحراس عن غرفته عقب قرار الاحتلال بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق القواسمة والذي لا يعني إلغاؤه كما يطالب.
وجاء في إحدى المنشورات التحريضية، “موظفان في مشفى كابلان تصورا مع الإرهابي التابع لحماس”.
في السياق ذاته، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإسرائيلي تحريضا على الممرضيّن العربييّن، حيث حرّض عضو الكنيست إيتمار بن غفير على الممرضيَن ووصف الصورة بأنها تشجيع على الإرهاب، وكتب على حسابه في تويتر، “الإرهابي مقداد القواسمي المضرب عن الطعام زاروه أهله وممرضيَن يعلمان في مستشفى كابلان وتصورا مع هذا الإرهابي، وتصرفهم غير مقبول ومخجل لأن هناك أناس يدعمون ويشجعون الإرهاب”.
وقال بن غفير إنه توجه لإدارة المستشفى لطرد الممرضين من عملهما في مشفى “كابلان” في تل أبيب بعد أن التُقطت لهما صورة مع الأسير.
وجاء في إحدى المنشورات التحريضية الإسرائيلية، “موظفان في مشفى كابلان تصورا مع الإرهابي التابع لحماس”.
والجدير بالذكر أن الأسير مقداد القواسمة مضرب منذ 85 يومًا من أجل الحرية وإنهاء اعتقاله الإداري.



