أخبار رئيسيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

وفاء لأهالي الشهداء والأسرى… “الحريات” تنظم اليوم الجمعة إفطارا رمضانيا في منتجع “ميس الريم” بعرعرة

طه اغبارية

تنظم لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الجمعة، الإفطار الرمضاني الذي ترعاه منذ سنوات، لأهالي الشهداء وأهالي الأسرى السياسيين والأسرى المحررين، في الداخل الفلسطيني، وتقام مأدبة الإفطار في منتجع “ميس الريم” في قرية عرعرة.

ويشتمل اللقاء على، كلمات ترحيبية بالمناسبة وفقرات أخرى.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، في حديث لـ “المدينة”، إن هذه المبادرة التي تنظمها لجنة “الحريات”، بادرت إليها منذ سنوات طويلة، تكريما ووفاء لأهالي الشهداء وذوي الأسرى إلى جانب الأسرى المحررين.

وأضاف: “دائما وأبدًا كان الشهداء والأسرى هم من يدفعون ضريبة الدماء والحرية لهذا الشعب وقضيته، وحتى بعد ارتقائهم أو سجنهم يستمر الاهل في دفع هذه الضريبة، لذلك عمدت دائما لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة إلى عدم نسيانهم والوقوف دائما إلى جانبهم ضمن الإمكانيات المتاحة. منذ سنوات كان يتم ترتيب إفطار جماعي لأهالي الشهداء والأسرى، ولم يتوقف هذا النشاط إلا في العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا، لذلك تم بعد انفراج الغمة العودة إلى النشاط وهذا سيكون اليوم الجمعة إن شاء الله”.

وتابع الشيخ كمال: “القضية ليست قضية طعام بقدر ما انها لفتة إنسانية لهؤلاء الذين يجب على شعبهم ان لا ينساهم أبدا، وأن يظلوا محل الاحترام والتقدير، مع الإشارة طبعا إلى أن هذا النشاط يأتي في شهر رمضان، ولكن الحريات تعتز بأداء دور مستمر ومتواصل عبر الوقفات الإسنادية مع الأسرى أمام السجون، كما كانت تبادر الى الوقوف والتضامن الفعلي مع أسرانا المضربين على الطعام إلى جانب احتفائنا وزياراتنا لأسرانا بعد تنسمهم عبير الحرية، وهذا كما قلت هو أقل الواجب الذي كنا نؤدي وسنستمر بذلك إن شاء الله تعالى”.

وختم الشيخ كمال خطيب، بالقول: “بما أننا منذ مدة طويلة نسمع عن أخبار تتحدث عن إمكانية اجراء صفقة لتبادل الاسرى وتبييض السجون، نوجه نداءنا للجهات الفلسطينية المعنية، ألا تفرط، بل يجب أن يكون في سلم أولوياتها الاسرى من أبناء الداخل الفلسطيني، الذين هم جزء لا يتجزأ من سائر أسرى شعبنا ويجب أن يكون جزءا من مرحلة تبييض السجون”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى