التحريض على قتل الشيخ رائد صلاح مثالا… عندما تزرع الشرطة الإسرائيلية الأفكار الإرهابية في رؤوس المستوطنين
أعادت القناة الإسرائيلية الرسمية (كان 11)، الأربعاء، نشر مقطع من العام 2010 لأحد عناصر مخابراتها وهو يحاول “الإيقاع” بأحد المستوطنين عبر زرع أفكار إرهابية برأسه من بينها تحريضه على قتل الشيخ رائد صلاح.
ويدور الحديث عن ضابط المخابرات الإسرائيلية، الذي كان يلقب بـ “ديدي” تبين ان اسمه دورون كورن وهو من مدينة اشكلون ترقى في سلك الشرطة الاسرائيلية ومن ثم تحول للعمل في سلك المخابرات (الشاباك).
وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم دفاع الشيخ رائد صلاح معقبا: “هذا البرنامج أثبت ما حاولت الشرطة انكاره في السابق، ومجرد طرح مثل هذه الفكرة وزرعها في ذهن أحد الشخصيات في المجموعات الارهابية اليهودية له عدة ابعاد خطيرة. أولاً هذا الحدث الذي تم نشره يجسد سياسة الاجهزة الرسمية الإسرائيلية التي لاحقت وما تزال فضيلة الشيخ رائد صلاح؛ وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على محاولة جهاز المخابرات (الشاباك) الاسرائيلي استهداف الشيخ عبر زرع مثل هذه الافكار في ذهن المجموعات الارهابية اليهودية”.

وختم زبارقة بالقول: “يحق لنا أن نتساءل؛ ماذا يعني أن يطرح اسم الشيخ رائد على إرهابي يهودي بهدف استهدافه، وماذا كانت ستفعل المخابرات الإسرائيلية لو تحولت هذه الفكرة الى واقع لا سمح الله في هذه المجموعات، وما الهدف من استعمال اسم الشيخ رائد في هذا السياق. أنا اعتقد أن ما خفي أعظم في هذا الموضوع، وباعتقادي أن هذا النشر والتذكير به في هذه الأيام بالذات، يعبّر عمّا يجول في خاطر أجهزة الدولة الرسمية بحق الشيخ رائد. وأنا هنا أحمّل أجهزة الدولة الرسمية الإسرائيلية مسؤولية أي أذى ممكن ان يطال فضيلة الشيخ رائد- لا سمح الله”.



