حملة للتضامن مع عائلات مقدسية هدم الاحتلال منازلها
يُطلق نشطاء فلسطينيون وعرب ومسلمون، الإثنين، حملة إلكترونية للتضامن مع العائلات الفلسطينية، التي هدمت السلطات الإسرائيلية منازلها شرقي القدس المحتلة، تحت عنوان “بيتي في القدس”.
ويقوم على الحملة الإلكترونية، التي تنطلق مساء اليوم الإثنين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ملتقى “كلنا مريم” العالمي، ومؤسسة “نساء الأقصى”.
وقال ملتقى “كلنا مريم”، و”نساء الأقصى” في منشورات على صفحتيهما في موقع فيس بوك إنهما يدعوان “جميع الأحرار في العالم”، للمشاركة في النشر والتغريد ابتداءً من الساعة 17:00 بتوقيت القدس (15:00 تغ) باستخدام وسم #بطلعش (لن أخرج)”.
وأضاف البيان “سيتم إطلاق عاصفة إلكترونية عالمية للتضامن مع العائلات المقدسية، التي هدم الاحتلال الإسرائيلي منازلها من في القدس”.
وستُطلق الحملة باللغات العربية، التركية، الانجليزية، الإسبانية، الألمانية والإندونيسية.
واستنادا الى المعطيات، التي أوردتها الحملة، فإن السلطات الإسرائيلية هدمت 197 منزلا ومنشأة في القدس خلال العام 2020 بداعي البناء غير المرخص.
وأشارت إلى أن السلطان الاسرائيلية هدمت 10 مباني بما فيها منازل وحظائر مواشي، تقع في تجمع بيت إكسا، البدوي في القدس خلال شهر يناير/كانون الثاني 2021.
أما في السنوات الماضية، فقد هدمت السلطات الإسرائيلية 196 منزلا في العام 2019 ما أدى الى تشريد 328 فلسطينيا، و57 منزلا في العام 2018 ما أدى الى تشريد 144 فلسطينيا، و61 منزلا في العام 2017 ما أدى الى تشريد 155 فلسطينيا.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تتعمد الحد من رخص البناء للفلسطينيين بالقدس الشرقية في محاولة لإيجاد أغلبية يهودية في المدينة.
وتشير هذه المؤسسات الى أنه بالمقابل فقد صعدت السلطات الإسرائيلية من عمليات البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المدينة.
ويقول ملتقى “كلنا مريم” العالمي على صفحته في فيسبوك إنه “منصة نسائية دولية لنصرة المرأة المقدسية التي تتعرض كل يوم لشتى أصناف التنكيل والمعاناة”.
ويوضح الملتقى أنه اختار اسم “مريم” تيمنا “بالصديقة أم نبي الله عيسى عليه السلام، التي نشأت في القدس”.
أما جمعية “نساء الأقصى”، فتقول على صفحتها في “فيسبوك” إنها “جمعية نسائية تعمل على حشد وتعظيم دور نساء الأمة باتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك”.



