“الحريات” تواصل إسنادها للأسير الإداري ماهر الأخرس

طه اغبارية

بدعوة من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، تنظم في هذه الأثناء، أمام سجن “مجيدو”، وقفة إسناد للمعتقل الإداري ماهر الأخرس، ابن بلدة سيلة الظهر، والمضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

وكانت الحريات قد نظّمت السبت الفائت في كفر كنا وقفة إسناد للأخرس، كما نظّمت اللجان الشعبية في عدد من البلدات العربية، هذا الأسبوع، تظاهرات تضامنية مع الأخرس، استجابة لنداء لجنة المتابعة.

يشارك في وقفة إسناد الأسير ماهر الأخرس، من أمام سجن مجيدو، العديد من النشطاء والقيادات العربية من مختلف القوى والأحزاب المنضوية في إطار لجنة المتابعة العليا.

ويرفع المشاركون لافتات تتصدرها صورة الأخرس وشعارات تطالب بإطلاق سراحه ووقف سياسة الاعتقالات الإدارية.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في حديث معه خلال الوقفة: “لا شك أن الموقف الذي يقفه بطل فلسطيني كماهر الاخرس، متسلحا بجوع بطنه وأوجاعه من أجل ينال حريته، هذا موقف يعتز به كل فلسطيني، ولكن في المقابل هناك حالة صمم تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، التي لا تريد أبدا أن تستجيب لصوت العقل، خاصة ويعلم الجميع، أن ماهر الأخرس يحاكم إداريا بمعنى أنه لا توجد تهمة من خلالها يجلس أمام القضاء، لذلك يعتبر نفسه مظلوما ونعتبره مظلوما، حيث لا مكان لماهر الأخرس لا في المستشفى ولا في السجن، مكانه في بيته ومع أطفاله، مع الأسف الشديد أن الواقع السياسي في المنطقة وفي المؤسسة الإسرائيلية يبدو أنها تستقوي الآن على ماهر الأخرس بل على كل شعبنا، لذلك أقل الواجب تجاه ماهر الأخرس وكل أسرانا أن نقف معهم مناصرين، اليوم وغدا وكل يوم، حتى ينال ماهر حريته إن شاء الله”.

وقال الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح: “نقف أمام سجن مجيدو الظالم الاحتلال، دعما وإسنادا ماهر الأخرس الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 87 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري الظالم، نقف اليوم تحية لأسرانا ولهذا الأسير وتحية لأهاليهم جميعا، ونقول للضمير العالمي والهيئات الدولية أنه آن الأوان أن تحل نهائيا قضية الأسرى وأن يعودوا إلى أهليهم سالمين غانمين، وأن يتعرف العالم على هذه الاحتلال الظالم المجرم، هذا الاحتلال الذي يمدحه المطبعون في هذه الأيام”.

وقال السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، خلال الوقفة: “هذه الوقفة التي نظمتها لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، تأتي في يوم دقيق وخطير على حياة الأسير، ندعو شعبنا لإسناد الأسير وندعو كل الأحرار في العالم ليقولوا رأيهم في سياسة الاعتقالات الإدارية، في هذه الظروف التي نعيشها من هرولة وتطبيع، في هذا الوقت يجب ان يتحرك كل الأحرار لصالح إسناد ماهر الاخرس وكشف هؤلاء المطبعين وهرولتهم، ماهر الاخرس في حالة خطيرة والآن يجب التحرك على كل المستويات من اجل اطلاق سراحه”.