الاحتلال يحوّل القيادي بحماس حسن يوسف للاعتقال الإداري
حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن يوسف (65 عامًا) للاعتقال الإداري، عقب اعتقاله بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وقال أويس حسن، نجل القيادي في “حماس”، إن الاحتلال حوّل والده للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي “يوسف” فجر الجمعة 2 أكتوبر الجاري، عقب دهم منزله في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله؛ قبل أن تقوم بنقله إلى سجن “عوفر” العسكري.
وأفرج الاحتلال عن النائب في البرلمان الفلسطيني في شهر تموز/ يوليو الماضي بعد اعتقال استمر 15 شهرًا، قضاها في الاعتقال الإداري.
وأمضى حسن يوسف في سجون الاحتلال 21 عامًا، معظمها في الاعتقال الإداري. وكان قد أبعد إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني عام 1992 رفقة 415 ناشطًا فلسطينيًا.
ويعاني يوسف من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، ويحتاج لعناية طبية مستمرة.



