إغلاق العديد من المدارس بسبب كورونا ووزارة التربية والتعليم لا تنشر معطيات أعداد المصابين
تعطيل الدراسة في مدرسة عربية بالرملة بعد اكتشاف إصابة معلمة
موطني 48
منذ الإعلان عن افتتاح السنة الدراسية، الأسبوع الفائت، ترفض وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، نشر معطيات حول أعداد المصابين بصورة منتظمة في المدارس ورياض الأطفال- خلافا للتوجه أيام الموجة الأولى لتفشي الفيروس. وذلك على الرغم من إعلان الكثير من البلدات العربية واليهودية في البلاد، نهاية الأسبوع، تشخيص مصابين بالفيروس في أوساط المعلمين والمعلمات والطلاب، وإغلاق مدارس وصفوف وإرسال الطلاب والمعلمين إلى الحجر الصحي.
في المجتمع العربي، أعلن اليوم الأحد، عن تعطيل الدراسة في مدرسة الهدى الثانوية في الرملة، وذلك في أعقاب اكتشاف إصابة معلمة بفيروس كورونا المستجد، كما قررت بلدية قلنسوة أمس السبت، إغلاق المدرسة الشاملة بإدارة المربّي مبارك تايه، بسبب إصابة أعضاء في الطاقم التعليمي وطلاب بفيروس كورونا. وفي الناصرة جرى الإعلان عن إدخال طلاب إلى الحجر وإغلاق روضة وخمسة صفوف، بينما أعلنت بلدية شفاعمرو عن تشخيص إصابتين بفيروس كورونا في مدرستي العين الابتدائية والإعدادية “د”، وقرّرت البلديّة إحالة الطلاب والمعلمين الذين كانوا في مقربة من الحالات للحجر الصحي، وفي قرية نحف بمنطقة الشاغور، أعلن عن تشخيص إصابة معلمة بمدرسة العين الابتدائية بفيروس كورونا المستجد. وفي قرية البقيعة بالجليل الأعلى، تقرر إغلاق مدرسة الميس الابتدائية “ب”، في أعقاب تشخيص إصابة إحدى المعلومات بعدوى الفيروس.
كذلك جرى إعلان إغلاق العديد من المدارس والصفوف، في المجتمع اليهودي، في: حيفا والقدس وبيتح تكفا ورمات هشارون، بعد تشخيص إصابات بين الطلاب والمعلمين.
وبحسب موقع “وللا” العبري، فإن امتناع وزارة التربية والتعليم عن نشر المعطيات حول الإصابات في المدارس، يرتبط كما يبدو بموقف وزير التربية والتعليم يوؤاف غلانت، الذي عارض إغلاق المدارس في البلدات التي صنفت “حمراء” وادعائه أنه “لا علاقة بين افتتاح السنة الدراسية والارتفاع بعدد المصابين”.
بعكس الموجة الأولى لانتشار الفيروس، كانت الوزارة تنشر بيانات مفصّلة حول عدد المرضى في جهاز التربية والتعليم وأعداد المتواجدين في حجر صحي والمدارس التي أغلقت، بينما وبعد مرور خمسة أيام على افتتاح السنة الدراسية لم تطلع الوزارة الجمهور على المعطيات المتوفرة لديها.



