أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الصحة الإسرائيلية: ارتفاعا مقلقا بكرونا في المجتمع العربي

وفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن عدة بلدات عربية سجلت ارتفاعا مقلقا بعدد الحالات النشطة بفيروس كورونا المستجد، صباح اليوم الثلاثاء.

تطرق منسق كورونا في وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور روني غَمزو، اليوم الثلاثاء، إلى تزايد انتشار فيروس كورونا، وخاصة في المجتمع العربي. وقال إن “أمس كان يوم تزايد انتشار الفيروس، واكتشفت حوالي 1900 إصابة. وهذا أول يوم في الفترة الأخيرة الذي أرى فيه تزايدا مقلقا قليلا. ونحن نرى مستوى انتشار متزايد ومقلق للفيروس في المجتمع العربي، وبصورة واسعة، في رهط، الطيرة، أم الفحم، كفر قاسم، سخنين والناصرة. وتوجد في هذه البلدات وتيرة مضاعفة وكبيرة”.

وأضاف غمزو أن “رؤساء السلطات المحلية العربية يرون هذا الوضع، ولا يشعرون بالراحة بتاتا. ونحن نرى ارتفاعا مفاجئا بالإصابات في حيفا. وأريد أفحص إذا ما كان هذا ليس وضعا لا يمكننا السيطرة عليه. وأدعو المجتمع العربي وقيادته إلى العمل. هذه كارثة”.

وتابع أن “هذه زيادة بأكثر من 500 مريض جديد يوميا. ونحن نقترب إلى 28% من انتشار الفيروس في دولة إسرائيل، وبعد قليل إلى ثُلث المجتمع العربي بين سكان الدولة”.

وأشار إلى أن كورونا ينتشر في المجتمع الحريدي أيضا. “بعد فترة تهدئة، رأيت ارتفاعا في الأيام الأخيرة. وهذا أمر مقلق. ودخلوا هناك إلى الدراسة ولم نقرر في الحكومة حتى الآن بشأن وقف الدراسة في البلدات الحمراء. وشبان الييشيفوت (المعاهد الدينية الحريدية) عادوا للدراسة في كبسولات، وبموجب خطة أفضل من الوضع لدى تجولهم داخل البيوت، وهذا افضل. وينبغي اتخاذ قرار بشأن الييشيفوت الصغيرة لسن 14 – 17 عاما”.

وقال غمزو أنه لا يوجد تغيير في الوضع العام، وخاصة في مدن مثل نتانيا وتل أبيب والقدس. “وأي سلطة محلية ملزمة بأن تتحمل المسؤولية حيال ذلك”. لكنه اعتبر أن بناء بنية تحتية لقطع سلسلة تناقل العدوى يستغرق تنفيذه من جانب الجيش الإسرائيلي وقتا، “لكن بعدما يتم بناؤها، بعد أسبوعين، وبعمل جزئي ستكون لديها تأثيرا كبيرا”.

وأردف أن “هذه الطريقة الوحيدة. الجميع يتحدث عن إغلاق، لكن طريقي ليست الإغلاق، وإنما بناء بنية تحتية إدارية، من أجل إدارة ذلك داخل السلطات المحلية. لا توجد طريقة أخرى. وليس لدينا حلا لخفض انتشار الفيروس بشكل مفاجئ”.

وقال غمزو أنه يتعين عليه اتخاذ قرار مع وزير التربية والتعليم حول أي من المدن الحمراء ينبغي إيقاف جهاز التعليم فيها. “والمخاطر كثيرة في هذا الشهر. وليس بسيطا فتح العام الدراسي في الأول من أيلول/سبتمبر، وهناك دول لا تطرح هذا السؤال أبدا، ولا تفتح المدارس”.

وفيما يلي عدد الحالات النشطة في كل بلدة من البلدات العربية، لغاية صباح اليوم، وفقا لتقرير وزارة الصحة:
رهط: المصابون 364
الطيرة: المصابون 344
الناصرة: المصابون 258
أم الفحم: المصابون 241
كفر قاسم: المصابون 231
يركا: المصابون 180
الطيبة: المصابون 195
سخنين: المصابون 202
عيلوط: المصابون 162
قلنسوة: المصابون 136
جديدة المكر: المصابون 173
طلعة عارة: المصابون 106
عين ماهل: المصابون 101
باقة الغربية: المصابون 65
بيت جن: المصابون 96
يافة الناصرة: المصابون 75
كفر مندا: المصابون 76
شفاعمرو: المصابون 75
كفر برا: المصابون 70
مجد الكروم: المصابون 83
جت: المصابون 67
كفر كنا: المصابون 62
إكسال: المصابون 54
عرعرة: المصابون 55
دير الأسد: المصابون 45
كفر قرع: المصابون 55
حرفيش: المصابون 49
طمرة: المصابون 46
الرينة: المصابون 43
دالية الكرمل: المصابون 87
جسر الزرقاء: المصابون 48
جلجولية: المصابون 38
نحف: المصابون 46
المغار: المصابون 47
دبورية: المصابون 46
زيمر: المصابون 48
أبو سنان: المصابون 47
بسمة عارة: المصابون 36
يانوح جث: المصابون 43
العزير: المصابون 40
عرابة: المصابون 31
البعنة: المصابون 29
شعب: المصابون 25
كفر ياسيف: المصابون 29
كابول: المصابون 16
الزرازير: المصابون 25
دير حنا: المصابون 29
كسيفة: المصابون 17
عبلين: المصابون 28
جولس: المصابون 17
اللقية: المصابون 24
تل السبع: المصابون 17
كسرى سميع: المصابون 15.
بلدات الجولان المحتل:
عين قينيا: المصابون 21
مجدل شمس: 21.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى