أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الناصرة: إدانة عوني زيادات بقتل زوجته وتأجيل النطق بالحكم إلى تموز المقبل

أجلت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الاثنين، النطق بالحكم على عوني زيادات (24 عاما) من مدينة الناصرة بتهمة جريمة قتل زوجته الحامل أحلام زيادات (20 عاما)، وإخفاء جثتها يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، إلى شهر تموز/ يوليو المقبل.
وأدانت المحكمة اليوم الزوج زيادات بجريمة اقتل زوجته الحامل وتشويش مجرى التحقيق وإخفاء الأدلة، في حين تمت تبرئته من تهمة الخطف.
وكانت النيابة العامة قد قدمت إلى المحكمة المركزية في الناصرة، يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2016، لائحة اتهام ضد عوني زيادات من مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت) نسبت إليه فيها جريمة قتل زوجته أحلام زيادات، وقدمت في حينه طلبا لتمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده، علما أن جثة الضحية لا تزال مفقودة ولم يُعرف ما إذا جرى دفنها.
ويُستدل من لائحة الاتهام أن “المرحومة كانت متزوجة للمتهم منذ حوالي العام، وكانت في الأشهر المتقدمة من حملها وعلى وشك الولادة، وفي موعد غير محدد للنيابة العامة قرر المتهم قتل زوجته على خلفية شكوك راودته بأنها تنوي تركه والانفصال عنه ومنعه من تربية ابنهما الذي كان على وشك أن يولد. وحجز المتهم يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 غرفة في كوخ خشبي في نوف هجليل، وقال لزوجته إنه يريد أن يقضيا معا ليلة فيه، وعند الساعة 20:16 مساء وصلا إلى الكوخ وبقيا هناك ساعتين، وأقدم المتهم في داخل الكوخ على خنق زوجته حتى فارقت الحياة”.
وتبيّن كذلك، حسبما جاء في لائحة الاتهام، أن “المتهم خرج من الكوخ الخشبي حوالي الساعة 22:20 وكان يحمل جثة زوجته ووضعها في السيارة وغادر المكان، بعدها وصل المتهم إلى منزل شقيقته في نوف هجليل ثم غادر المكان وأخفى جثة زوجته، وبعدها بساعات عاد لمنزل شقيقته واعترف أمامها أنه خنق زوجته وقتلها وأنهم لن يجدوا جثتها أبدا. وبعدها بيوم حوالي الساعة 20:00 مساء وصل المتهم إلى مدرسة وأخبر والدة المرحومة وشقيقها أن زوجته تعرضت للاختطاف قرب صفورية وهما في الطريق من حيفا إلى الناصرة، ثم وصل المتهم إلى مركز الشرطة وأبلغ الشرطة أن زوجته تعرضت للاختطاف”.
من الجدير ذكره، أنه لم يتم إحضار المتهم إلى المحكمة بل تمت الإدانة أثناء ظهور المتهم على شاشة الحاسوب.
وقال المدان عوني زيادات بالجريمة: “أنا بريء وأتمنى أن تقوم المحكمة بإعلان براءتي، اليوم، أنا لم اقتلها، ولا أعرف أين الجثة، ولا أعرف إذا كانت قتلت أصلا”.
وعن إفادة شقيقته، قال زيادات إن “ما قالته أختي غير صحيح، يبدو أنها كانت خائفة لذلك قالت ما قالته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى