أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

الشيخ كمال خطيب يكتب في رحيل المربي عمران دحله

استذكر الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، عددا من مناقب الراحل المربي عمران دحله، من قرية طرعان والذي وافته المنية، مساء السبت، بعد صراع مع المرض.

وكتب خطيب على صفحته في “فيسبوك” تحت عنوان “السلام عليك وقد سقطت الريشة من يدك”: “قبل أسبوع كانت المكالمة الأخيرة مع الأخ الحبيب عمران دحله، وكانت كلماته همسًا خافتًا لا تكاد تُسمع وقد اشتد عليه المرض. الصفاء، الهدوء، الطيبة، الابتسامة، الذكاء، الوفاء، صدق الانتماء كل هذه وغيرها من محاسن الأخلاق اجتمعت فيك يا أبا مريم”.

وأضاف: “منذ صباك الأول أحببت دينك والتزمت تعاليمه، ومنذ شبابك المبكر أحببت دعوتك وسلكت طريقها، كنت أحد بُناتها في قريتك طرعان”.

وأردف: “قال صلى الله عليه وسلم: “من كان له ثلاث بنات يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة” فكيف لا تكون من أهل الجنة بإذن الله وأنت قد رزقت سبع بنات كنت لهن نعم المربي وكنّ ثمرة مباركة من حسن تربيتك وتربية زوجتك الأخت الفاضلة والداعية النشيطة المؤثرة”.

وأكمل: “قد قيل: “الحياة لوحة فنية، أقوالك ألوانها، أفعالك زخارفها والرسام هو أنت. ما أكثر الأعمال التي تزيد لوحتك روعة وجمالًا، وما أجملها من لوحة عندما تكون مزينة بجميل خلق وحسن معاملة، مليئة بأعمال الخير وقراءة القرآن وأذكار وصدقات، فإذا انقضت حياتك اكتملت اللوحة. وعلى قدر روعتها تكون قيمتها يوم لا ينفع مال ولا بنون، فلا تبخل على نفسك بأن تكون رسامًا مبدعًا، فما زالت الريشة بيدك”.

وختم الشيخ كمال خطيب بيان تأبينه للرحل عمران دحله بالقول: “أشهد أنك يا أخي عمران كنت رسامًا مبدعًا بريشة يدك، قد رسمت أجمل لوحة اسمها عمران، الله أبدع فيها خَلقًا وأنت أبدعت فيها خُلقا. السلام عليك وقد وقعت الريشة من يدك. أسأل الله أن يتقبلك وأن يجعل الجنة منزلك وأن يخلفك في بناتك وزوجتك خيرًا. أخي عمران، أخي أبا مريم لا أقول وداعًا ولكن إلى اللقاء على حوض الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إن شاء الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى