انتهاء مهلة تركيا لنظام الأسد.. وهاشتاغ يتصدر “تويتر”
انتهت مهلة تركيا للنظام السوري الأحد، والتي طالبت فيها أنقرة بانسحاب قوات الأسد إلى خلف مواقع مراقبتها بإدلب، وفقا لاتفاق سوتشي.
ومنحت تركيا، النظام السوري مهلة لنهاية شباط/ فبراير 2020، من أجل الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وإلا سيقوم جيشها بإخراج قوات النظام إلى خارج حدود اتفاق سوتشي.
ومع انتهاء المهلة التركية، كثّف الجيش التركي خلال ساعات الليل، عمليات القصف الجوي والمدفعي ضد قوات النظام السوري في حلب وإدلب، بحسب ما أكدته وسائل إعلام تركية.
وذكرت صحيفة “حرييت” أن “الجيش التركي استهدف منزلا مكونا من ثلاثة طوابق، كان فيه قيادات من النظام السوري بجبل الزاوية”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه “تم القضاء على أربعة عناصر من حزب الله في جنوب سراقب”.
وتفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة عسكريون رفيعو المستوى القوات المتمركزة على الحدود مع سوريا، ورافق أكار في جولته التفقدية، رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائدا القوات البرية أوميت دوندار، والجوية حسن كوجوك أقيوز.
واطلع أكار على آخر المعلومات حول سير عمليات القوات التركية في سوريا، وبعدها انتقل أكار وقادة الجيش إلى مقر القيادة التكتيكية في الجيش الثاني، المسؤول عن إدارة العمليات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقبل يومين، شدد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيلك، على أن جيش بلاده استكمل استعداداته ليقوم بمهامه، عقب انتهاء المهلة المحددة لقوات النظام السوري، من أجل الانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفقا لاتفاق سوتشي.
وقال تشيلك إن “تركيا لن تقبل فرض النظام السوري أمرا واقعا في إدلب، برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، ويجب أن لا تقبله روسيا أيضا لأنه يتنافى مع اتفاق سوتشي”، موضحا أن الاستعدادات استكملت “وقواتنا المسلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة (حدود اتفاق سوتشي)”.
وتصدر هاشتاغ #Bismillah الترند الأول في موقع “تويتر” بتركيا عقب انتهاء المهلة، وأعرب ناشطون عن تضامنهم مع العملية العسكرية التركية ضد النظام السوري بإدلب.



