الغنوشي يلتقي سعيّد.. والأخير بصدد تكليف رئيس حكومة جديد
التقى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، صباح اليوم السبت، رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي الذي قدم نتائج التصويت على حكومة حبيب الجملي التي لم تحظ بثقة البرلمان.
وأعلم الغنوشي الرئيس التونسي بالإجراء الدستوري وتفعيله وهو من ضمن صلاحيات رئيس البرلمان، والمتمثلة بالتحضير من قبل الرئيس لتكليف شخصية أخرى لتشكيل الحكومة بديلا عن الحبيب الجملي.
وبعد إخفاق حركة النهضة ومرشحها الحبيب الجملي في تشكيل الحكومة، ونيل ثقة البرلمان، تقتضي الأصول الدستورية من رئيس الدولة إعادة تكليف مسمى جديد من الأحزاب والقوى التي فازت بالبرلمان تمهيدا لتشكيل آخر جديد للحكومة ورئيسها.
وأكد الغنوشي خلال اللقاء على “حرص الحركة على تجاوز الوضع الراهن والانتقال إلى الاستقرار “.
وصوّت البرلمان التونسي، ضدّ منح الثقة لحكومة الجملي في جلسة عامّة تواصلت إلى ساعة متأخرّة من مساء الجمعة، وامتدت لأكثر من عشر ساعات من النقاشات.
وحسب نتيجة التصويت التي أعلن عنها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، فقد صوّت 72 نائبا لصالح منح الثقة للحكومة، فيما تحفّظ 3 نواب، مع اعتراض 134 نائبا.
وقال الغنوشي، إثر انتهاء عملية التصويت، إن “حكومة الجملي لم تحظ بثقة البرلمان، وهو ما يعني إسقاطها”.



