أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الصحة تضع حجر الأساس لمجمع رفح الطبي الخميس

تضع وزارة الصحة بغزة -الخميس المقبل- حجر الأساس لمشروع مجمع رفح الطبي، وفق ما أعلن وكيل الوزارة يوسف أبو الريش.

وقال أبو الريش، في بيان صحفي مساء الجمعة: “إن هذا الحدث الكبير هو تتويج لسلسلة طويلة من جهود وزارة الصحة والمخلصين من أبناء شعبنا من أجل تعزيز مكونات الخدمات الصحية المقدمة لأهلنا في محافظة رفح”.

وأشار إلى أن المجمع سيعمل على تجميع سلة الخدمات الصحية في المحافظة بما يحقق الأداء الأفضل للطواقم الطبية وتقديم خدمة صحية متكاملة.

وهنأ أبو الريش أهلنا في محافظة رفح بهذه المناسبة متمنيا أن نشهد جميعا هذا المشروع قائما ويأخذ دوره في تحقيق التطلعات والأهداف.

وجدد الدعوة إلى جميع الجهات المانحة بدعم وتمويل مراحل مشروع إنشاء مجمع رفح الطبي.

ومنذ أسابيع تصاعدت حملة أطلقها نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة تطالب بإنشاء مستشفى لمدينة رفح.

وغرد النشطاء على وسم #رفح_بحاجة_لمستشفى، موضحين أن هناك نحو ربع مليون مواطن في القطاع لا تتوفر لهم مستشفى يتعالجون فيها ما يضطرهم لقطع مسافات طويلة وصولًا لمستشفيات أخرى.

وطَالب حراك #رفح_بحاجة_لمستشفى وزارة الصحة الوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ وعودها على مدار السنوات الماضية، والبدء بإنشاء مستشفى رفح على الأرض المخصصة له.

ودعا الحراك وزارة الصحة لإتمام صياغة المشروع وفق التعديلات النهائية من دائرة التعاون الدولي، وإتمام المخططات الهندسية واعتمادها نهائيًّا من المكتب الفني في الوزارة ليكون قابلا للتنفيذ والتمويل، وتوضيح الخارطة الصحية لمدينة رفح وفق الخطة الإستراتيجية للصحة.

كما دعا إلى إتاحة الفرصة لإنشاء حساب بنكي رسمي مخصص لهذا الغرض باسم مستشفى رفح ومعترف به من سلطة النقد، وبرعاية وزارة الصحة الفلسطينية، والسعي لضمان وفاء الأطراف المسؤولة فلسطينيا بجميع التزاماتها تجاه سكان محافظة رفح، والالتزام بالمعايير الدولية والإنسانية في التعامل مع مطلب رفح بحاجة لمستشفى انبثاقا من جميع المواثيق الدولية والحقوق الصحية والمدنية.

وأوضح الحراك أنه بعد مرور عام ويزيد على الحراك الشعبي، وتزامناً مع استمرار ضحالة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي مدينة رفح، باتوا مطالبين باستمرار الضغط على المسؤولين حتى الاستجابة لهذه المطالب، ورصد أي تطورات في المستوى الصحي في محافظة رفح.

وأكد أنه ما يزال أكثر من ربع مليون نسمة في محافظة رفح يعانون ضعف الخدمات الصحية في المراكز الصحية (حكومية- وكالة الغوث- الخدمات العسكرية- المؤسسات الأهلية)، ولم يرصد أي تغيير إيجابي مطلقا في الخدمات المقدمة.

وأوضح أن محافظة رفح تأتي في ذيل قائمة أولويات وزارة الصحة؛ فنسبة توزيع المستشفيات على قطاع غزة في رفح لا تتجاوز الـ (5.6%)، في حين غزة (64.9%)، والشمال (16.5%)، والوسطى (7%)، وخانيونس (24.1%) …!! لتبقى محافظة رفح الأقل حظاً في عدد مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة: غزة (16)، الوسطى (16)، خانيونس (10)، الشمال (8)، رفح (4).

وتحتاج رفح التي تضم أكثر من ربع مليون مواطن إلى مستشفى مركزي فيه التخصصات والأقسام الأساسية مثل: القلب- الأعصاب- العناية المركزة- أقسام الأشعة النادرة كالتصوير المقطعي وغيرها من التخصصات.

وما يزال مستشفى أبو يوسف النجار الذي تأسس كمستوصف طبي لا تزيد عدد أسرّته عن (65) سريراً، دون أي تحسّن في خدماته وأقسامه منذ عام 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى