أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كفر قاسم: اللجنة الشعبية تقر برنامج الذكرى 63 للمجزرة

قررت اللجنة الشعبية في كفر قاسم في اجتماعها غير العادي، مؤخرا، وبعد نقاش مستفيض لبرنامج الذكرى الـ 63 لمجزرة كفر قاسم، تنظيم سلسلة من النشاطات والفعاليات إحياء للذكرى.
وقررت اللجنة إنهاء أعمال متحف وبانوراما المجزرة استعدادا لاستقبال الزوار من داخل المدينة وخارجها، ونشر اليافطات والأعلام السوداء ذات العلاقة بالمجزرة في كل أنحاء المدينة، استعدادا لاستقبال الضيوف في يوم الذكرى.
كما قررت دعوة المدارس، كما في كل عام، إلى تخصيص أيام قبل الذكرى لتنظيم الفعاليات المختلفة بمناسبة ذكرى المجزرة تعزيزا للوعي وتعميقا لصلة الأجيال بوصية الشهداء ودروسها.
وستعقد ندوة ثقافية منوعة تسلط الضوء على الزوايا المختلفة للمجزرة. وستنظم مسيرة الصم وثقيلي السمع السنوية والتي ستكون بعد صلاة المغرب من يوم الإثنين الموافق 28.10.2019.
وتوجهت اللجنة الشعبية في كفر قاسم بدعوة للأحزاب والحركات والهيئات بأن تنظم فعالياتها الخاصة بها في ذكرى المجزرة تعزيزا للعمل الشعبي العام في هذه المناسبة.
وفيما يتعلق ببرنامج يوم الذكرى، قررت اللجنة تنظيم المسيرة الصباحية إذ ستنطلق الساعة الثامن والنصف من ساحة أبي بكر الصديق في اتجاه النصب التذكاري، يحمل فيها المشاركون اليافطات والأعلام ذات العلاقة، ويرددون الهتافات المخلدة لذكرى الشهداء، والمنددة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته الوحشية لحقوق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
أما عند النصب التذكاري فستقرأ الفاتحة والدعاء للشيخ عمر صرصور، كلمة رئيس البلدية المحامي عادل بدير، كلمة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، كلمة لطيف دوري، كلمة ممثل أسر الشهداء: الطفل خليل محمد خليل عيسى، كلمة رئيس مجلس طلبة المدرسة الثانوية الشاملة، كلمة الشاب بوران لطفي عامر باللغة التركية تعريفا بالمجزرة للمشاركين الأتراك، قراءة البرقيات ووضع أكاليل الزهور.
وختمت اللجنة الشعبية نداءها بالقول “إلى كل أهلنا في بلد الشهداء، بلا استثناء، ندعوكم للمشاركة الفاعلة في النشاطات التي ستنفذها الشعبية باسم أهلنا جميعا، والتي ستلعن عن تفاصيلها تباعا، وكذا في النشاطات التي ستنفذها الأحزاب والحركات والهيئات باسمها، وليكن حراكنا بَنّاءً من أجل ذكرى الشهداء، وتعزيزا لذكرى المجزرة في ذاكرة الأجيال”.
يشار إلى أن مجزرة كفر قاسم نفّذها حرس الحدود الإسرائيلي، ضد أهالي البلدة، في 29 أكتوبر عام 1956، ما أدى لاستشهاد 49 من الأهالي: تسعة عشر رجلًا، وستة نساء، وثلاثة وعشرين طفلًا، وحاولت حكومة إسرائيل بقيادة بن غوريون التستر على المجزرة ومنع نشرها، تعرض المتهمون لمحاكمات صورية وأُطلق سراحهم فيما بعد، ولم تعترف أي من الحكومات الإسرائيلية بمسؤوليتها عن المجزرة إلى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى