حماس في ذكرى صفقة “شاليط”: المقاومة هي خيار شعبنا ولا حياة للجبناء
أصدرت حركة حماس، بياناً في الذكرى الرابعة لضفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها مع المؤسسة الإسرائيلية عبر الوسيط المصري ( صفقة شاليط)، وأكدت خلال بيانها أنها متمسكة بخيار المقاومة، وأن لا حياة للجبناء، وستبذل كل ما بوسعها من أجل إطلاق سراح باقي الأسرى.
وحياة البيان رجال المقاومة وترحّم على شهداء الشعب الفلسطيني وأرسل التحيات إلى الأسرى البواسل.
وجاء في البيان: “ست سنوات تمر على ذكرى صفقة وفاء الأحرار، فصلتنا لكنها قرّبتنا، غادرتنا لكنها قدّمتنا، أعلتنا وعلمتنا: أن الحريّة ممهورة بالدم، والأرض وفيّة لزرّاعها، ولا كرامة من غير تضحية، ولا حياة للجبناء”.
وقالت حماس: “إن هذه الذكرى تحمل جملة من الرسائل:
1. أسرانا الأبطال ما يزالون في أقبية السجون، وإن حريتهم هي غاية ثوريّة، وحماس بكل ما تملك من طاقات ستسخرها نصرة للإنسان وانتصاراً للحرية، وإن موعد الحريّة يقترب.
2. إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تبذل الغالي والنفيس وتقدم التضحيات وتسجل الملاحم والبطولات في سبيل الإفراج عن أسرانا، وقد وعدت وأوفت، وتعد وتفي بإذن الله.
3. المقاومة هي خيار الشعب الذي يدفع أثمان الانتصارات، والمقاومة ستظل عند حسن ظن شعبها بها، تدافع عن كرامته، وتحرس حقة في الوجود والحياة والحرية والاستقلال.
4. في هذه الذكرى رسالة إلى الشهداء:
الشهيد المحرِّر القائد أبو محمد الجعبري والشهيد المحرَّر أبو محمد مازن فقها المحرر في صفقة وفاء الأحرار: دماؤكم دَين في أعناقنا، ورحيلكم يبني لبنة في صرح المجد، ويسهم في تحقيق الحرية والتحرير.
5. بعد سنوات من أسر جنود العدو، شاؤول آرون ما يزال في قبضة القسام، ومماطلة العدو هي مضيعة للوقت، لن تغيّر من واقع الحال شيئاً، وسيدفع ثمن حريتهم، بكل وسيلة وتحت أي مطرقة في صفقة وطنية تكسر كل المعايير في احتفال وطني مهيب.
6. رسالة إلى وحدة الظل القساميّة، رسالة فخر واعتزاز بهذه النخبة العسكرية المجاهدة، والتي تمثل الدرع والأمل، الشهداء منهم والأحياء، أنتم عين أسرانا وأمل الأمهات الصابرات، فاحملوا الأمانة وأدوا الرسالة وخذوا ما آوتيتم بقوّة.
شعبنا شعب الشهداء:
إن المقاومة عند حسن ظنكم بها، ترفع الراية وتحفظ الأمانة، وتجدد معكم الفرح بانتصارات قادمة وعودة حميدة مجيدة لأسرانا، نحرس بيارق الجهاد، ونجدد العهد والوفاء، خطواتنا واثقة وسيرنا مستقيم، ومسيرنا مقدس، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”. إلى هنا بيان حماس.