أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

مشعل: شعبنا الفلسطيني موحد في وجه “صفقة القرن”

قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد مشعل إن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان اجتذاب بعض دول المنطقة لتقبل برؤيتهم في “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني موحد بوجه الصفقة.

وأضاف مشعل أثناء حضوره اجتماعا لمجموعة أصدقاء فلسطين من نواب البرلمان التركي، في مقر بلدية منطقة “أيوب سلطان” أمس السبت، “لذلك يشعرون بالانزعاج من تركيا والدول الأخرى التي ترفض المشاريع التي تسعى لتصفية القضية”.

وعدّ “الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة جزءا من التحضير لتبرير الصفقة، فالكيان ينزعج من وقوف دولة كبيرة مثل تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يكف القادة الإسرائيليون عن انتقاد تركيا وقيادتها”.

وأوضح أن استهدف الاحتلال لمقر وكالة الأناضول في غزة يأتي في هذا السياق، ولوقوفها إلى جانب الفلسطينيين”.

وأضاف أن ما ينتظره الشعب الفلسطيني من وكالة الأناضول، هو استمرارها في العمل من أجل نقل الحقيقة سواء تلك المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية، أو بالمشاريع السياسية المشبوهة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني وقياداته موحدون في رفض “صفقة القرن”، وبالتالي لن تنجح حتى ولو وافق عليها زعماء آخرون في المنطقة.

وتعد “صفقة القرن” مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها حاليًا-رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة-، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في حسم الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن عن “إزاحة” القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من 2014-ونقل سفارة بلاده إليها، وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي.

كما بدأ بإجراءاته لإنهاء الشاهد الأخير على قضية اللجوء عبر وقف المساعدات الأمريكية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وكان نتنياهو أعلن خلال دعايته الانتخابية أنه سيعمل على ضم الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية ولن يقتلع أي مستوطن أو مستوطنة منها، وذلك عقب اعتراف ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

وكشف تقرير أعدته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن خطة ترمب المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن” لن تشمل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بل حكماً ذاتياً ورفاهية اقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى