أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

اقتحام واسع للأقصى بـ”الفصح” والاحتلال يحيل القدس ثكنة عسكرية

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع “الفصح العبري”، فيما حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة لثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية بأسواق البلدة القديمة والطرقات المؤدية لساحات الأقصى.

وأفاد شهود عيان أن الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 98 مستوطنا يتقدمهم قائد شرطة الاحتلال بالقدس اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة.

ووجهت منظمات “الهيكل” المزعوم دعوات للمستوطنين وأنصارها لاقتحام ساحت الأقصى والاحتفال بـ”الفصح العبري” في القدس القديمة، خلال أيام العيد من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل، على أن تكون الاقتحامات منذ ساعات الصباح حتى ساعات ما بعد الظهر من كل يوم.

كما طالبت منظمات “الهيكل” من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والمساح لها بتقديم قرابين الفصح بداخله، فيما أكدت شرطة الاحتلال للمستوطنين بتوفير الحماية اللازمة لهم خلال ساعات الاقتحام.

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن قوات الاحتلال وفرت الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى وبعضهم ما قام بتأدية صلوات “تلمودية” قبالة قبة الصخرة ومصلى “باب الرحمة”، وتلقوا شروحات عن “الهيكل”، المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.

في المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الذين يتوافدون من القدس والداخل للصلاة بالأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عن بواباته الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى