أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ندوة بلندن تدعو الفلسطينيين للوحدة بمواجهة صفقة القرن

دعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إلى إنهاء الانقسام والتوحد لمواجهة صفقة القرن التي تنوي الإدارة الأمريكية طرحها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال متحدثون خلال الندوة التي عقدها المنتدى الأربعاء، بالتنسيق مع منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني -يوروبال- تحت عنوان صفقة القرن وسبل مواجهتها، وأدارها الإعلامي الفلسطيني زاهر بيراوي، إن الحالة الفلسطينية الراهنة بما تشهده من انقسام حاد، دون مستوى مجابهة الصفقة المشبوهة واستحقاقاتها التي أشار المبعوث الأمريكي جيرالد كوشنر إلى أنها ستكون جاهزة مع نهاية شهر رمضان.
رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي وجه تحية للمرابطين في القدس الذين يجابهون مخططات الاحتلال ويتجرعون المعاناة والتضييق الذي يفرضه عليهم مشيدا بدورهم البطولي المستمر وموقفهم الرائع في قضية البوابات الإلكترونية ثم قضية باب الرحمة حلقة في سلسلة إنجازاتهم وصمودهم مبينا أن مناطق الضفة الغربية المحتلة لا تستطيع القيام بنفس الدور الذي يقوم به المقدسيون لأن الفلسطينيين هناك يجابهون قمع أجهزة السلطة إضافة لقمع سلطة الاحتلال مستنكرا تحرك العالم بأسره بيوم الأرض وسط غياب الصوت الضفاوي في تلك المناسبة.
أما عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير علي الصالح، فقال إن كل ما يذكر عن صفقة القرن مجرد تسريبات وبالونات اختبار ولا شيء واضحا حتى الآن.
وأضاف: “هم يطلقون تلك التصريحات لقياس رد فعل الشارع العربي” مذكرا بأن “السلطة ترفض مطلقا إسقاط القدس عن طاولة التفاوض حسب رغبة الإدارة الأمريكية بل إن السلطة ترفض الجلوس مع الادارة الأمريكية وهي منحازة للاحتلال”.
بدوره، طالب رئيس حملة التضامن مع فلسطين كامل حواش الاتحاد الاأوروبي، بالاعتراف بفلسطين كدولة، وإقرار حل الدولتين، داعيا السلطة الفلسطينية الى ابتكار أفكار خلاقة، لمواجهة صفقة القرن.
وأكد حواش أن الغرب تفاعل مع مسيرات العودة لكونها كانت في البداية شعبية، مبينا أن هذه المسيرات حول العودة ساعدت بالتذكير بحق العودة.
الجدير بالذكر أن هذه الندوة جزء من برنامج دوري لصالون سياسي يحرص المنتدى الفلسطيني بالتعاون مع منتدى التواصل الفلسطيني الأوروبي على تنظيمه بين حين وآخر للجالية الفلسطينية والمتضامنين معها في بريطانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى