أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

هكذا ينكّل السجّان الإسرائيلي بأسرانا.. شهادة أحد الأسرى ينقلها المحاميان خالد زبارقة وعمر خمايسي

نقل المحاميان خالد زبارقة وعمر خمايسي، شهادة أسير فلسطيني حول الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الأسرى على يد سلطة السجون الإسرائيلية، وذلك خلال زيارتهما، هذا الأسبوع، لأحد السجون.
وجاء في شهادة الأسير (الاسم محفوظ)، وفق ما نقل عنه المحاميان زبارقة وخمايسي، ونشراه على صفحتيهما في “فيسبوك”، أنه “في تاريخ 24.03.2019، تقريباً الساعة السابعة والنصف مساءً تم ابلاغنا بنقل الأسرى من قسم 4 الى قسم 3، وتقريباً في الساعة الـ 08.30 مساءً بدأت عملية النقل واخراج الأغراض من القسم، في حوالي الساعة الـ 09.45 تم تحويل اغلب الشباب من القسم (4) وبقي ما يقارب عشرة شباب عالقين بين القسمين”.
وأضاف الأسير: “في هذه الاثناء خرج أحد الضباط الى الحمام وبعدها بفترة وجيزة سمعنا صراخ ومباشرةً توجهنا الى البوابة الرئيسية لننظر ما الذي حدث. سألت أحد الأسرى ما الذي حدث قال “أحد الاسرى طعن ضابط “. بعدها دخلت قوة “متسادا” ومن خلفها قوة ” كيتر” وبدأوا بإطلاق رصاص الجلول علينا – مثل الخرطوش؛ انا تصاوبت بعدة رصاصات بالخاصرة والفخذ والساق الأيسر، فقدت القدرة على الحركة وشعرت بشلل كامل، سحبوني وألقوا بي على بطني ووضعوا الأربطة البلاستيكية على يدي حيث تركت أثر كبير في يدي وبعدها سحبوني وفي الطريق تلقيت الضربات من الجنود وانا مكبل اليدين، ضربوني بالهراوات الحديدية حتى وصلت الى ” الكومة” التي كانوا يلقون فيها الأسرى على بعض. عندما وصلت أصبت بالصدمة من كمية الدم التي كانت على الارض ومن العدد الكبير من الأسرى الذين ينزفون، رأيت أسري لم أستطع التعرف عليهم من شدة الضربات والدم الذي غطى وجوههم. رأيت كميات دم كبيرة من الدم وبدأ الدم يتخثر على شكل قطع كبيرة على الأرض”.
وتابع الأسير في شهادته: “بعدها نادى أحد ضباط السجن في السماعة “הכל על הברכיים” اي “الكل على الركب” وهنا بدأوا يضربونا بالهراوات الحديدية ضربا شرسا ومبرحا، وكانوا ينادون “اللي فيكم رجل يرفع رأسه” يرافق كل ذلك استفزازات وإهانات وشتائم كبيرة ومؤذية. بقينا على هذه الوضعية قرابة الساعتين والنصف ونحن نتلقى الضربات بالهراوات الحديدية والعصي والبساطير، بعدها عملوا لنا “عدد” وغيروا رباط الايدي من الخلف الى الامام وكان يرافق كل ذلك الضرب بالهراوات والعصي والبساطير، والشتم للذات الالهية وللنبي محمد وشتم اخواتنا وامهاتنا وشتائم اخرى ننأى عن ذكرها”.
وجاء أيضا، أن “أحد الضباط وقف وقال لزميله ” انظر إليهم.. إنهم يسجدون لي مثل الآلهة “.
وقال الأسير، حسبما نقل المحاميان خالد زبارقة وعمر خمايسي: “بقي هذا المشهد حتى الساعة الرابعة فجراً، وبعدها بدأوا يدخلوننا الى الخيم وفي الخيم تعرضنا للتفتيش الذي يرافقه الضرب كما هو مبين اعلاه؛ مكثنا في الخيم، كان الجو بارداً جداً، رفعوا أروقة الخيم وكان الجو بارداً جداً وكانت الامطار تهطل حوالي ثلاث ساعات متواصلة، كانت كل ملابسنا مبللة ونحن موجودين في الخيم مربطين والرؤوس على الأرض، رفضوا ادخالنا الى المراحيض. لم نتلق اي علاج عندما طالبنا العلاج للشباب الذين أصيبوا، لكنهم رفضوا. ثم بدأوا يبحثون عن ممثلي الاسرى وطلبوا من قوات “كيتر” الاعتداء عليهم. مكثنا اربعة ايام ننام في الخيام بدون فرشات او اغطية وملابسنا مبللة، قلنا لهم إن هذا التصرف غير قانوني، فأجابونا: لنا لا يوجد قانون. حتى الان نعيش في القسم لا يوجد فيه امتعة لقد صادروا كل امتعتنا واغراضنا”.
إلى هنا شهادة الأسير الفلسطيني، وفق ما نقلها المحاميان زبارقة وخماسي، وقد أكدا رؤيتهما خلال الزيارة، لآثار الضرب والاعتداءات على الأسرى، إصابات في الرأس في الوجه، وفي الايدي آثار الأربطة البلاستيكية).

المحامي خالد زبارقة
المحامي خالد زبارقة

المحامي عمر خمايسي
المحامي عمر خمايسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى