أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

الاحتلال يهدم منازل ومنشآت في سلوان

هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس صباح اليوم الأربعاء، منازل ومنشآت سكنية في حي وادي ياصول ببلدة سلوان، وحاصرت مداخله بأعداد كبيرة من قوات وعناصر شرطة الاحتلال التي رافقت الجرافات وطواقم البلدية التي باشرت بهدم مخازن تعود للمواطن عز برقان.

وجرت اشتباكات بالأيدي بين الأهالي وعناصر شرطة الاحتلال الذين اعتدواعلى الأهالي وأصحاب المنازل بقمعهم بالدفع والضرب.

وبعد الانتهاء من هدم المخازن التي تعود لعائلة برقان، واصلت الجرافات عملها وهدمت مزرعة للخيول تعود للمواطن محمد القاق، حيث تبلغ مساحة المزرعة 200 متر مربع، وقائمة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، ومبينة من الحجر.

وقال مواطنون إن جرافات الاحتلال هدمت على الأقل منزلا ومخزنا في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المواطنين في المكان الذين تصدوا لطواقم بلدية الاحتلال واشتبكوا معهم بالأيدي خلال محاولاتهم منع عملية الهدم، وقد أصيب عدد من أفراد العائلة باعتداءات قوات الاحتلال.

من جانبه، قال عضو لجنة حي وادي ياصول، خالد شويكي: “الهدم يتهدد الحي بأكمله، 84 منزلا تحت خطر الهدم وعشرات العائلات تحت خطر التشريد بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف، والهدم اليوم سيكون المقدمة لذلك”.

وأضاف: “العائلات كافة في الحي تملك الخرائط والوثائق الثبوتية لأراضيهم، وبنت وتوسعت على أراضيها وفي منازلها، وترفض البلدية ترخيصها والسماح للأهالي بالتوسع، ومنذ عام 2002 قدم الأهالي مخططات تنظيم وخرائط تفصيلية تم رفضها”.

وأخطرت بلدية الاحتلال في وقت سابق بهدم عدد كبير من منازل المواطنين في هذه المنطقة بدعوى البناء غير المرخص، في المنطقة التي أعلن عنها مناطق خضراء، كحدائق للعامة وللطبيعة.

وردت المحكمة العليا الإسرائيلية مطلع الأسبوع الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل والمنشآت التجارية في الحي المستهدف ببلدة سلوان، ضد قرار هدم منشآتهم الذي أصدرته المحكمة المركزية ضد أربعة منازل سكنية وعدة منشآت تجارية وبركسات خيول، فيما أكدت لجنة حي وادي ياصول بأن الهدم يتهدد الحي بأكمله بواقع 84 منزلا بعد رفض الاستئناف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى