أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أمضى 30 عاماً في التربية والتعليم: بلدية باقة الغربية تُكرم المربي محمود مواسي لخروجه للتقاعد

ساهر غزاوي

بمناسبة خروجه للتقاعد، قامت بلدية باقة الغربية بتكريم المربي محمود خالد مواسي على عطائه وعمله لأكثر من 30 سنة في سلك التربية والتعليم وفي خدمة وتربية أجيال من أبناء شعبنا.

وكان وفدا تقدمه رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ والقائم بأعماله إياد مواسي، وبمرافقة البروفيسور خالد أبو عصبة والإعلامي نادر أبو تامر، زار أمس السبت المربي محود مواسي في منزله في باقة وقدموا له درعاً تكريما لعمله الدؤوب في بناء الأجيال.

وقال القائم بأعمال الرئيس إياد مواسي في حديثه للمربي المتقاعد محمود مواسي: “أستاذنا الكريم، تستحق منا الشكر والتقدير لقد أدّيت الأمانة، وحقّقت الرسالة، وسجلت بَصَماتٍ يَشْهَدُ لكم بها تلامذَتكُم ومختلف الأطرِ التي اشتغلتْ معكم، وستبقى شهاداتهم في حقّكم وِسامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتكم.. وفي الختام لا يسعنا إلا الدعاء لك بالتوفيق في باقي حياتك..وأن يجعل باقي عمرك كما عهدناك معطاء لبلدك ومجتمعك..حفظك المولى ورعاك”.

وفي ذات السياق، أقامت مدرسه الأندلس في باقة الغربية احتفالا تكريميا للمربي محود مواسي تقديرا لجهوده وتفانيه في خدمه طلابه. كما وأقامت العديد من الأطر التعليمية والشعبية له احتفالات تقديرا لجهوده وعرفانا منها بدورة الاجتماعي والسياسي لخدمه بلدة وشعبه الأصيل، وقد حاز المربي المتقاعد على ثقة ومحبه طلابه وأهاليهم.

وتتواصل مراسم تكريم المربي محمود مواسي ابن مدينة باقة الغربية ومن مواليد عام 1961، على جميع الأصعدة المحلية والقطرية بعد عمله في سلك التربية والتعليم أكثر من 30 عاما بدأها بالتدريس في المدرسة الثانوية في باقة، حيث كانت مدرسه واحدة فقط، ومن ثم انتقل للتدريس في المرحلة الإعدادية لموضوع الدين الإسلامي.

وبادر المربي مواسي للعديد من النشاطات الدينية في سنوات الثمانيات، حيث أقيمت المهرجانات الشعبية بذكرى المولد النبوي والحج وغيرها وبادر إلى إقامة رابطه لمعلمي الدين مع نخبه من زملائه معلمي الدين من أجل النهوض بتعليم الموضوع ومنها إيجاد كتب دراسية للمادة في وقتٍ لم يكن كتب مقررة وادراج الموضوع في امتحانات التوجيهي “البجروت” وتعيين مفتش للموضوع الأمر العالق منذ ثلاثين سنة.

كما وبادر المربي مواسي لإقامه دور للقران الكريم والحديث الشريف بإشراف دائرة الاوقاف في القدس خلال سنوات 1985-1990. وكان من أوائل الذين درسوا الشريعة الإسلامية في كليلة قلقيلية عام 1982، وحصل على اللقب الأول في الشريعة من جامعة النجاح في نابلس عام 1990، وفي عام 2001 حصل على اللقب الثاني في الموضوع ذاته من جامعة الخليل، ويعكف في هذه الأيام على خوض غمار مرحلة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية.

وترأس صندوق الحاجة رقيه بيادسه لدعم الطلاب العرب في الجامعات لمدة عشر سنوات إضافة لقيامه بواجب الخطابة تطوعاً في مساجد البلاد وعلى رأسها مسجد الاستقلال في حيفا لسنين طويلة. وكان فاعلاً اجتماعياً وسياسياً حيث التحق بمسيرة الحزب العربي عام 1988 وكان من رموزه واشغل العديد من المناصب الإدارية حتى وصل في العام 1999 إلى منصب الأمين العام للحزب وعمله الدؤوب والمتواصل في لجنه المتابعة العليا للجماهير العربية وترأسه لجنه التخطيط الاستراتيجي في اللجنة ليومنا هذا.

كما وأن المربي محمود مواسي عضواً في لجنة الحريات المنبثقة عن لجنه المتابعة العليا والتي تعتني بشؤون الأسرى والمعتقلين السياسيين والحريات التي يرأسها الشيخ كمال خطيب.

وفي عام 2015 استقال المربي محمود خالد مواسي من سكرتارية الحزب الديمقراطي العربي وأصدر بياناً لوسائل الإعلام جاء فيه: “أفكار وقناعات تساورني سنوات طويلة بأن الكنيست مضيعة للوقت وتبديد للجهد الجماعي للعرب في الداخل، هذه القناعات تأكدت من خلال ما يسمى بتشكيل قائمة عربية موحدة من تنافس على الكراسي وترتيب أشخاص وتوزيع غنائم، لذلك أفضيت إلى قناعات مفادها أنّ العمل السياسي من خلال الكنيست لا يجدي نفعا بل عكر نسيج العلاقات بين جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل بعضه ببعض”.

وقال أيضا: “أعلن انني لن أترك العمل السياسي العام وسأبقى أحمل هموم شعبي وقضاياهم الحياتية على الصعيد الجماهيري الشامل، وإن إخترت نهج الحركة الاسلامية بقيادة الشيخ الفاضل رائد صلاح لقناعتي بصدق عملها وأنها فعلا من تحمل هموم الناس بصدق وأمانة بعيدًا عن التهويل والأضواء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى