أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

المحامي زبارقة: خويص تتعرض في اعتقالها لظروف مهينة وانتهاك صارخ لكرامة الإنسان

أكد المحامي خالد زبارقة أن المعلمة المقدسية خديجة خويص تتعرض في اعتقالها لظروف مهينة وانتهاك صارخ لكرامة الإنسان.

وكانت المحكمة المركزية في القدس المحتلة قد مددت ظهر اليوم الأربعاء، اعتقال المعلمة المقدسية خويص حتى يوم الأحد المقبل.

وخلال جلسة محاكمتها اليوم، قالت خديجة خويص إنها أُجبرت على نزع حجابها وجلبابها في الزنزانة المسجونة فيها منذ 15 يوما، وسُمح لها ارتدائهم فقط عند الخروج للمحكمة.

وعن هذه الظروف المهينة، عقب المحامي زبارقة-المتابع لمف اعتقال خويص- عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلاً: “ما سمعته اليوم من الأخت خديجة يندى له جبين الإنسانية، وضعوها في زنزانة مقرفة ضيقة حتى أن مياه الحمام تسيل إلى غرفتها، ما يمنعها من الصلاة والسجود في الزنزانة وتضطر للصلاة وهي واقفه”.

وأضاف: “يوم الأحد الماضي وعند عودتها إلى السجن في الرملة قامت إدارة السجن بمصادرة جلبابها ومنديلها وقالوا لها ممنوع المكوث في هذا القسم في هذه الملابس وقالوا لها انهم لن يعيدوا لها ملابسها إلا عند خروجها للمحكمة؛ ولم يعيدوا لها ملابسها إلا في اليوم التالي بعد أن بدأ عليها الضجر والتعب والضعف من شدة البكاء”.

وكتب المحامي زبارقة أيضاً على صفحته: “ما زالوا يحققون مع الاخوات خديجة وهنادي عن المقلوبة”.

يذكر أن المعلمة خديجة خويص معتقلة لدى سلطات الاحتلال منذ السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد استدعائها للتحقيق في مركز شرطة “عوز” بالقدس، بذريعة رباطها في المسجد الأقصى.

وتعرضت خويص لتحقيق مكثف، تضمن انتهاكات واضحة لحقوقها من خلال توجيه اسئلة مستهجنة التحقيق حول صور نشرت مؤخرا للمعتقلتين في باحات الاقصى وهن تعد الطعام مع زميلتها هنادي الحلواني، حيث يعتقلها الاحتلال منذ 17/9 ومدد اعتقالها مرتين وستعقد جلسة لها الأحد المقبل.

كما تخضع المقدسية سحر النتشة (48 عاما) للاعتقال 3 اشهر مع إضافة أسبوعين آخرين، بتهمة التحريض والاعتداء على أحد أعضاء الكنيست المتطرفين خلال اقتحامه للمسجد الأقصى.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى