أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“الخان الأحمر” تحبس أنفاسها مع انتهاء مهلة “الإخلاء”

تحبس قرية الخان الأحمر أنفاسها مع انتهاء مهلة “الإخلاء” التي اشترطتها سلطات الاحتلال؛ تمهيدا لهدم القرية بالكامل.

ولم يقم أي من السكان بهدم منزله، وبالتالي قد تنفذ إسرائيل أوامر الهدم اعتبارًا من اليوم، كما هو مذكور في الإشعار المقدم إلى السكان في 23 أيلول.

وقال سكان القرية، الواقعة في الضفة الغربية، إن الأطفال يعانون من الكوابيس والأرق والتبول.

بالإضافة إلى ذلك، تجمعت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مياه الصرف الصحي التي تسربت من جهة كفار أدوميم في الوادي القريب من القرية.

في بداية الشهر، رفضت المحكمة العليا التماس السكان البدو ضد قرار الدولة بطردهم، ويتوقع من الدولة إخلاء السكان إلى موقع دائم بالقرب من العيزرية، في منطقة معاليه أدوميم.

وكانت قوات الأمن مهدت قبل بضعة أشهر، الطرق المؤدية إلى القرية للسماح للمركبات الثقيلة بالوصول إليها، كما أقامت بوابات حديدية حولها ستغلق خلال عملية الإخلاء، وتمنع المركبات من الوصول إلى الموقع.

ومنذ شق الطرق، أصبحت خان الأحمر ساحة للأنشطة التي تقف وراءها، في الأساس، وزارة مقاومة جدار الفصل والاستيطان في السلطة الفلسطينية.

وفي الأشهر القليلة الماضية، جاء عشرات من النشطاء الفلسطينيين إلى القرية، ونظموا اجتماعات، وأعلنوا عن تشكيل “مجلس محلي”، وأقاموا بشكل رمزي المزيد من المباني التي تم تدميرها على الفور.

وتعيش في القرية عشرات العائلات من قبيلة الجهالين الذين تم ترحيلهم من النقب إلى الضفة الغربية في الخمسينيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى