مسيرة استفزازية للمستوطنين في القدس المحتلة
شهدت القدس المُحتلة، أمس الإثنين، مُشاركةَ مئات المستوطنين، في مسيرة استفزازية في شارع الواد الممتد من باب العامود المُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى وأسواق وحارات القدس العتيقة.
وتوقّف المُشاركون في المسيرة، عند تقاطع شارع الواد وطريق الآلام قرب مستشفى “الهوسبيس” سابقا، ورددوا هتافات عنصرية بحقّ العرب والفلسطينيين، وأخرى داعية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
وانطلقت المسيرة من باحة حائط البراق، واخترقت شارع السلسلة ثم شارع الواد، في الوقت الذي أبعدت فيه قوات الاحتلال المواطنين المقدسيين عن المنطقة، وأظهرت صور تم تداولها عبر الإنترنت إقامة المستوطنين صلوات تلمودية في البلدة القديمة.
على الجانب الآخر، اعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان مقدسيين، وأصابت رابعًا، خلال قمعها تجمعًا في باحة باب العامود بالقدس.
واعتدت قوات الاحتلال على الموجودين بالضرب وغاز الفلفل خلال طردهم من المكان، وأصابت شاباً نُقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان مقدسيين عُرف منهم؛ عبد بربر، ومصطفى الهشلمون، وتم اقتيادهما الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الشابين ثائر الفسفوس من مخيم شعفاط، والناشط المقدسي محمد الشلبي، من سكان حي الصوانة، في القدس، أمر استدعاء للتحقيق صباح الثلاثاء، بمركز التوقيف والتحقيق “القشلة” في باب الخليل بالقدس القديمة.
وكانت قوات الاحتلال، قد أوقفت الشابين بعد خروجهما من المسجد الأقصى.



