أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

العاروري يوضح أسباب حراك المكتب السياسي لـ”حماس”

قال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري إن حراك أعضاء المكتب السياسي الأخير له سبيان مركزيان، هما المصالحة واستعادة الوحدة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة.

وأكد العاروري في كلمة له خلال لقاء عقدته حركة حماس مع الفصائل والشخصيات الاعتبارية بمدينة غزة اليوم الثلاثاء أن حركته ستظل تبذل جهدًا حقيقيًا للوصول إلى المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، آملاً من الكل الفلسطيني أن يسير في هذا الاتجاه.

وأضاف العاروري: نحن نبادر وندعو للقاءات من أجل المصالحة، وكلما دُعينا من أي كان من أصحاب النوايا الطيبة من أبناء شعبنا فنحن نستجيب.

وشدد على جدية حماس وإدراكها بأن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للتصدي لمؤامرات الاحتلال، وهي السبيل لتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن أي أسلوب نضالي نتبناه جميعا يحقق إنجازات، بينما ونحن متفرقون يضيع جهدنا هباءً منثورًا.

ونبه العاروري إلى أنه لا يمكن التنازل عن المصالحة واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام والاتفاق على برنامج وطني موحد لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية، مبينًا أنها قضايا لا توضع جانبًا.

وعلى صعيد حصار غزة، أكد أن الحركة تبذل جهدها في المجالات كافة، ومع كل الأطراف ضمن المعادلات في المنطقة والمصالح والتقاطعات، آملين أن ننجح في كسر الحصار عن قطاع غزة.

ونبه إلى أن الحصار فُرض على غزة نتيجة لموقفها البطولي في تحرير هذه البقعة من الأرض رغم أنف الاحتلال بقوة المقاومة والشهداء والأبطال والمناضلين.

مسيرات العودة

وحول مسيرات العودة وكسر الحصار، أكد العاروري أنها تأتي لتؤكد للعالم أن لفلسطين مكانًا لا يُنسى، وأن حقوقنا لا تنسى، بينما كان الاسرائيليون يحاولون إقناع أنفسهم بأن هذه البلاد لهم.

وقال: تأتي مسيرات العودة لتقول لهم ليس لكم في هذه البلاد مكان، مشيرًا إلى أن الفلسطيني يذهب للسلك الزائل ليقول للعالم حقي لن أنساه وسأحصل عليه عاجلا أم آجلاً.

وعدّ العاروري أن تلك المسيرات من أسوأ كوابيس الاحتلال، وأنها تعيد تذكيرهم بأنهم لصوص على هذه الأرض، وأنها ليست لهم ولا مكان لهم فيها.

وأشار إلى أن أثر المسيرات على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي كان عظيمًا مباركًا أمام عظمة هذه التضحيات، وعليها تتحطم المؤامرات.

وشدد العاروري على أن حماس والكل الوطني الفلسطيني نسيج واحد وإخوة لا فرق بينهم، مردفًا: أهدافنا إستراتيجية بعيدة وواعدة إن شاء الله.

صفقة القرن

وعما يسمى “صفقة القرن” قال نائب رئيس المكتب السياسي: لسنا خائفين من تمرير صفقة ترمب، لكن علينا أن نكون موحدين في موقفنا بالتمسك بحقنا الكامل لشعب فلسطين بهذه القضية، والاستعداد للدفاع عنها وعدم السماح بتمرير أي مؤامرات على قضية فلسطين كائنا ما كانت.

وأضاف أن شعبنا يأخذ قضيته بكل الجد ليقدم لها أغلى ما يملك، موضحًا أن الشهداء الذين يقدمهم شعبنا بكل مكان هم أفضلنا جميعا وهم تاج رؤوسنا وعزتنا.

وأشار العاروري إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وعصيبة في ظل محاولات جادة لتصفيتها، مؤكدًا أنها ليست قضية قابلة للضياع، وأن ما تعرضت له عبر التاريخ أكبر من صراع بين الشعوب، ولها هوية ثابتة واضحة محددة لا يمكن تزويرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى