أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىعرب ودولي

“أوروبيون من أجل القدس” تبحث بالبرلمان الايطالي انتهاكات الاحتلال بالقدس

أجرى وفد من مؤسسة “أوروبيون من أجل القدس” مباحثات في مقر البرلمان الإيطالي بغية حث روما على التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وخطط فصلها عن عمقها الفلسطيني.

وضم الوفد كلًا من رئيس المؤسسة رئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا محمد حنون برفقة عز الدين الزير وسليمان حجازي مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الفلسطيني في إيطاليا.

والتقى الوفد نائب وزير الاقتصاد الأسبق البرلماني ستيفانو فاسينا، ورئيس الحزب الديمقراطي اليساري وماتيو اورفيني.

وتحدث الوفد بإسهاب عن ملف القدس وتداعيات الممارسات الإسرائيلية بحقها، خاصة تلك الخطط الرامية إلى فصل المدينة عن عمقها الفلسطيني واستحداث حواجز ومستوطنات جديدة ما من شأنه أن يزيد من معاناة الفلسطينيين وعزلتهم.

وحذر من خطورة ممارسات “إسرائيل” التي تدفع باتجاه تكريس الفصل العنصري داخل المدينة.

وتناول اللقاء حديثًا مفصلًا عن الوضع المأساوي لقطاع غزة نتيجة طول سنوات الحصار الإسرائيلي وما تخللها من انتهاكات.

وخلال الزيارة، جرى التوافق على عقد جلسة في مقر البرلمان الإيطالي تتناول تطورات الأوضاع في القدس، خصوصًا قرار “إسرائيل” القاضي بهدم التجمع البدوي في “الخان الأحمر”، بما في ذلك المدرسة المحلية في المنطقة.

ومن المقرر أن يتحدث في تلك الجلسة نائب وزير الخارجية الإيطالي مانيلو دي ستيفانوا، كما تم التوافق أيضًا على التحضير لزيارة وفد برلماني إيطالي إلى قطاع غزة بغية الاطلاع ميدانيًا على الواقع ومعاناة الفلسطينيين هناك.

ويأتي هذا الحراك ضمن الحملة التي أطلقتها مؤسسة “أوروبيون من أجل القدس” تحت عنوان (القدس عاصمة فلسطين)، حيث تجري هذه الحملة في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة وتتزامن مع حلول الذكرى الخمسين لاحتلال القدس.

وتهدف هذه الحملة لمواجهة الخطوات غير مسبوقة والمتسارعة التي اتخذها الاحتلال في الفترة الأخيرة، والتي ترمي إلى تهويد المدينة المقدسة والقضاء على آخر الرموز الإسلامية والمسيحية فيها، والمضي قدمًا في تعزيز الاستيطان ودعم الحفريات أسفل المدينة، والضغط على سكانها الفلسطينيين والتضييق عليهم لتفريغها منهم.

وتشمل الحملة فعاليات ووقفات واعتصامات وتواصل مع صناع القرار والرسميين الأوروبيين بهدف وضعهم أمام مسؤولياتهم بشأن تطورات الأوضاع في القدس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى