مدرسة مقدسية تتحول إلى أملاك بلدية الاحتلال
شرعت بلدية الاحتلال في القدس، بأعمال هدم واسعة في مبنى مدرسة الفتاة اللاجئة، في شارع الزهراء بالقدس، و التي شغلت قبل ذلك مقرا للكلية الابراهيمية.
وتعود ملكية هذا المبنى المعروف لإحدى العائلات الفلسطينية في القدس، التي قامت بتأجير المبنى لبلدية الاحتلال في القدس، بعد أن أخرجت -بأمر قضائي- مدرسة الفتاة اللاجئة، التابعة لمديرية التربية والتعليم الفلسطينية في القدس.
وكانت البلدية، قد وزعت بيانا مشتركا مع مدرسة تعرف باسم “مدرسة العلا “، على أهالي الطلاب في القدس، تحت عنوان نقل مبنى مقر مدرسة، جاء فيه: “بعد النجاح الكبير الذي حققته مدرستنا العلا، تم تسجيل عدد هائل من الطلاب الجدد للصف الأول ولباقي الصفوف، وعليه قررت مديرية المعارف في بلدية القدس، نقل طلابنا إلى مبني كبير يتناسب مع رؤيا واحتياج المدرسة، وعليه سيكون النقل إلى المبنى الجديد في بداية العام الدارسي القادم ٢٠١٨–٢٠١٩، موقع المبنى واد الجوز بجانب الفندق الوطني/ شارع الزهراء، وهو مبنى مدرسة الفتاة اللاجئة سابقا، حيث سيتم ترميم المبنى من الداخل والخارج بشكل كامل ليتلاءم مع تطلعات المدرسة والتعليم بما يناسب مع احتياجات القرن “.
ويذكر أن المفاوضات التي جرت بين أصحاب العقار وبين مديرية التربية والتعليم باءت بالفشل، بسبب إصرار أصحاب العقار على بيع المبنى مقابل مبلغ باهظ من المال، تجاوز العشرة ملايين دولار، ولم تستطع التربية والتعليم القبول به. وعلى إثر ذلك تم إخلاء المبنى من الطالبات، وتأجيره لبلدية الاحتلال في القدس بمبلغ سنوي كبير.
