أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

فعاليات اللد “توقف الاستنفار” وفعاليات احتجاجية ضد رئيس البلدية بعد اعتذاره

أعلنت كل من اللجنة الشعبية وائمة المساجد واعضاء البلدية، في مدينة اللد، وقف حالة الاستنفار ضد رئيس البلدية وإلغاء الصلاة الموحدة لمساجد اللد، احتجاجا على اعتداء رئيس البلدية رفيفو على المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك، وجاء هذا الإعلان بعد اعتذار رئيس البلدية في بيان رسمي عما قام بحق المسلمين.
وجاء في بيان لفعاليات اللد المذكورة: “لقد أثبت أهالي اللد الكرام حرصاً على العقيدة وعلى شعائر الدين، وقالوا كلمتهم بلسان حالهم الرافض رفضا لا يقبل التأويل لكل اعتداء على ديننا وعلى مقدساتنا ومساجدنا ، وذلك في أعقاب الهبّة الجماهيرية والوقفة الشعبية منقطعة النظير، انتصاراً للدين والعقيدة، في وجه كل من تسول له نفسه التطاول عليهما …
وقد آتت هذه الهبة أكلها سريعاً، تجسّد ذلك في الاعتذار الصريح والواضح والذي لا يقبل أي تأويل لرئيس بلدية اللد على اقتحامه لمسجد دهمش، وفي تعهده الواضح بعدم محاولة المساس بأي جزئية من جزئيات الوضع القائم في مساجدنا منذ سبعين عاما”.
وتابع البيان: “إننا نحيي صمود جماهيرنا، قيادةً وجماهير، مسلمين ومسيحيين، ونثمن غاليا نبض قلبها الحيّ الذي لا يقبل الضيم، لا سيما حين يتعلق الأمر بالعقيدة وشعائر الدين، ونهيب بأهلنا في بلدتنا الحبيبة أن نبقى على يقظة وحذر دائماً وأبدا، استعداداً لأي طارئٍ قد يتهدد هويتنا ووجودنا في أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا.”

وأضاف البيان: “وعليه فقد اجتمعت قيادات بلدتنا الحبيبة في يوم الأربعاء 6-9-2017 وقررت العودة لحياتنا على طبيعتها ، ووقف الاستنفار الذي كان مقررا فيه إغلاق المساجد في البلدة والتوجه لوقفة نضالية في صلاة الجمعة في مسجد دهمش، نتوجه لكل أبناء بلدتنا بالعودة لمساجدنا بشكل طبيعي وإقامة صلوات الجمعة في كل الأحياء والمساجد، وكفى الله المؤمنين القتال”.

وجاء في بيان رئيس بلدية اللد الذي اعتذر فيه: “الاسبوع الماضي كان امتحان وتحدي كبير امام التعايش اليهودي العربي المشترك والمستمر منذ عشرات السنوات، ما حدث يوم الجمعة الماضي، كان مؤسف للغاية، ووصولي الى المسجد تسبب للمس بمشاعر اخوتنا المسلمين وبناء عليه فإنني اقدم اعتذاري عن ذلك”.
وجاء في البيان أيضا: “لم تكن لدي اية نية للمس في قدسية المكان او لمنع اقامة الصلاة فيه، سنعمل معا على الحفاظ على الوضع القائم في مدينة اللد، وفي حال حدوث اي خلاف سنلتقي نتحاور ونتحدث حتى نصل الى اتفاق يرضي كل الاطراف، انني اطلب من كل المواطنين الكرام في اللد، يهودا وعربا، التحلي بالصبر والامتناع عن اي امر من شأنه اثارة المشاعر او المشاكل”.
من الجدير ذكره إلى أن رئيس بلدية اللد حاول منع إقامة صلاة العيد (عيد الأضحى) في السوق البلدي في اللد، حيث كانت تقام في السنين الأخيرة دون اعتراض، بعد أن نشر سيارات وحاويات القمامة في الساحة، كي لا يتسنى للمصلين الصلاة فيها. إلا أن إصرار المواطنين في اللد واللجنة الشعبية وأعضاء البلدية، أدى إلى خنوع البلدية لتقام صلاة العيد في ساحة السوق البلدي كالمعتاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى