حرائق جديدة وأحدُها يوقف حركة القطارات بـ”غلاف غزة”

وقفت حركة القطارات بين مدينة عسقلان، وكيبوتس نتيفوت بغلاف غزة، بفعل حريق كبير جدا بالقرب من سديروت بفعل طائرة ورقية من القطاع، وفق ما أفاد موقع والا العبري.

كما اندلع صباح اليوم الأحد، حريقان في الداخل الفلسطيني، شمال قطاع غزة، بفعل طائرات حارقة من القطاع، فيما كشفت مصادر إسرائيلية أن 28 ألف دونم احترقت بغلاف غزة بفعل الطائرات الحارقة منذ بدء مسيرة العودة الكبرى.

وذكرت القناة 14 العبرية أن حريقًا اندلع في كيبوتس “نير عام” بفعل طائرة ورقية حارقة.

وقالت القناة إنه “تم إغلاق الطريق رقم 34 من الشمال إلى الجنوب بسبب تمدد النيران في الكيبوتس التي اندلعت بفعل طائرة ورقية حارقة أطلقت من غزة”.

وأشارت القناة إلى أن حريقًا آخر اندلع في كيبوتس “ياد مردخاي” بفعل طائرة ورقية حارقة.

كما كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، عن عدد الدونمات الزراعية في غلاف غزة، التي تسببت الطائرات الورقية التي أطلقت من غزة يوم أمس السبت بإحراقها.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الطائرات الورقية تسببت بإحراق حوالي 3 آلاف دونم في مستوطنات غلاف غزة أمس.

ووفقا للصحيفة العبرية؛ فقد تسببت الطائرات الورقية الحارقة بأضرار مادية واقتصادية كبيرة، ولم يتم تسجيل وقوع إصابات.

ولفتت إلى أن إجمالى عدد الدونمات الزراعية، التي احترقت بفعل الطائرات الورقية الحارقة، بلغ 28 ألف دونم.

من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن داني بن ديفيد رئيس بلدية النقب الغربية إن “الطائرات الورقية الحارقة” تسببت  بإتلاف آلاف الدونمات، بما يقابل مئات الآلاف من الشواكل الإسرائيلية.

ووصف تلك الخسائر الإسرائيلية بأنها “حرب حقيقية” من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أية وسائل دفاعية مواجهة لتلك الطائرات الورقية الحارقة، معتقدا أن استهداف الحقول الزراعية تعني في النهاية محاولة الفلسطينيين قطع علاقتهم بالأرض “المقدسة”، وبــ” الرموز الصهيونية”، في إشارة للأرض.

وتعدّ الطائرات الورقية الحارقة أحد أساليب الشبان في القطاع للتشويش على قناصة الاحتلال الذين يقمعون المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من آذار/ مارس الماضي.