أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةتقارير ومقابلاتمحليات

لجنة الزكاة في أم الفحم تقدم الدعم لنحو 420 عائلة على مدار العام

حصيلة الزكاة والصدقات من العام الماضي: 6 ملايين ونصف المليون شيقل

تستقبل لجنة الزكاة في أم الفحم،  شهر رمضان المبارك،  عبر جمع الزكاة من الأهالي وتوزيعها في أبوابها الشرعية،  بالإضافة إلى تواصلها الذي لا ينقطع على مدار العام مع مستحقي الزكاة من العائلات المستورة.

وتأسست لجنة الزكاة في أم الفحم عام 1979،  ووضع القائمون عليها نصب أعينهم،  النهوض بهذه الفريضة الإسلامية وتحفيز ميسوري الحال على تطهير أموالهم بتزكيتها وإخراج الصدقات.

وساهمت هذه اللجنة خلال أكثر من 3 عقود، في سد الكثير من الاحتياجات الضرورية للعديد من العائلات التي ضاقت عليها الدنيا ولم تكفها مداخيلها لتأمين اللقمة الكريمة لأبنائها، فحملت بصدق هم الفقراء والمساكين ودعمت الطلاب الجامعيين، ووزعت المعونات الغذائية، وكفلت الطلاب المعوزين في المراحل التعليمية، الابتدائية والإعدادية والثانوية، ووزّعت الحواسيب على طلاب حرموا منها، وساهمت بشراء الكتب والقرطاسيات لطلاب من الفئات الاجتماعية الفقيرة، عبر التنسيق والتعاون مع أصحاب المكتبات في المدينة، كما نسّقت مع العديد من محلات الألبسة لكفالة عائلات مستورة عن طريقها، إلى ذلك، هبت لجنة الزكاة لتقديم الدعم للعائلات المتضررة تعرضت منازلها للاحتراق، كما قدّمت الدعم للحالات المرضية الطارئة.

لم تترك لجنة الزكاة بابا من أبواب الخير لدعم الأهالي إلا وطرقته وانخرطت فيه، ما أدى إلى الالتفاف حولها وتعزيز الثقة بها من قبل الميسورين الذي تبرعوا بزكاة أموالهم، وهم يعلمون أنهم يضعونها بأيد أمينة قادرة على توجيه هذه الأموال بحسب الأصول الشرعية.

لجان الخير والصدقات

انبثقت عن لجنة الزكاة في أم الفحم العديد من اللجان ذات الصلة وهي:

حفظ النعمة: لجنة حفظ النعمة هي لجنة انبثقت عن لجنة الزكاة والصدقات-أم الفحم، ووضعت نصب عينيها أن لا تترك في البلد محتاجًا وعملت بجدٍّ ونشاط وسهر الليالي، وتمركز عملها في جمع الطعام الفائض من الاعراس وبيوت العزاء والمناسبات ووزعتها على الفقراء والمساكين، وانفتح عملها الى الاثاث وتوزيع الملابس المستعملة التي لا يحتاجها اصحابها لتوزيعها على المحتاجين، واليوم هذه اللجنة تقوم على جمع الطرود الغذائية واللحوم من جميع انحاء المدينة وجاهزون للتواصل مع الاهالي على مدار الساعة.

لجنة التربية والتعليم: لجنة التربية والتعليم هي لجنة انبثقت عن لجنة الزكاة والصدقات ام الفحم، تخصصت في شؤون طلاب العلم من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة، وهي تدخل الى جميع المدارس في مدينتنا لفحص نواقص الطلاب وتقوم على رعاية شؤونهم بالتعاون مع المديرين ومستشاري المدارس، لسد حاجات الطلاب من كتب، قرطاسيات، حقائب مدرسية، أدوية، مصروف شخصي، حواسيب، ملابس وأحذية..

كما تقوم اللجنة على توزيع أكثر من نصف مليون شاقل على طلاب الجامعات كمنح دراسية.

صدقة النور: هي لجنة منبثقة عن لجنة الزكاة والصدقات- أم الفحم تقوم على جمع أموال الصدقات من الأهالي، ثم تنفقها في ترميم بيوت عائلات مستورة، سد احتياجات وبناء المساجد،  المؤسسات التعليمية، دعم الحالات المرضية، مساندة اصحاب البيوت التي تعرضت للأذى كالحرائق وغيرها…

هذا وجمعت لجنة الزكاة والصدقات في أم الفحم في العام الماضي 2017، مبلغًا وقدره 6520000 (ش)،  وذلك وفق الأرقام التي زودنا بها المسؤولون وقد تم توزيعه على النحو التالي: وزعت لجنة الزكاة في العيدين على العائلات المستورة 1000000ش، تكفل اللجنة 427 عائلة بواقع 400000ش شهريا، وقد وزّعت لجنة الزكاة عليهم وعلى مدار 10 أشهر، 4 ملايين شيقل، تلقت لجنة التربية والتعليم ميزانية وقدرها 800000ش، لجنة حفظ النعمة ميزانيتها: 300000ش، لجنة الحالات الخاصة ميزانيتها: 450000ش.

ثقة تتجدد

يقول السيد مصطفى غليون، رئيس لجنة الزكاة، في حديث لـ “المدينة” إن اللجنة نجحت عبر سنوات بالتواصل مع جميع قطاعات المجتمع الفحماوي، كما أنها ساهمت بشكل كبير في تعزيز التضامن المجتمعي والتكافل بين الناس.

وحول أهم الاستعدادات والفعاليات التي ستقوم بها اللجنة خلال الشهر الفضيل، أكد غليون أن اللجنة في بدايات الشهر الكريم تبدأ بتوزيع الطرود الغذائية  ، على العائلات المستورة، للمواد الأساسية على مدار الشهر، بعد نهاية شهر رمضان المبارك، كما ستعمل اللجنة على توزيع دفعتين ماليتين للعائلات المحتاجة، تكون الأولى مع بداية شهر رمضان، على أن تكون الثانية نهاية الشهر وقبيل عيد الفطر المبارك.

وحول تجاوب المواطنين مع لجنة الزكاة، يشير غليون، إلى أن ثقة الأهل باللجنة تزيد من عام إلى عام، وذلك نظرا للبصمات المهمة التي تركتها منذ سنوات في شتى الميادين، وأضاف: “نشعر بحمد الله وفي كل عام بمزيد من الثقة بلجنة الزكاة، تعكسها الجباية المتزايدة لأموال الزكاة والصدقات، وهذا يزيدنا تصميما على مزيد من العمل وطرق البيوت وتبيان قيمة الصدقة والزكاة في حياة الناس ودورها في دفع البلاء عنهم، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: “لا ينقص مال من صدقة قط”.

وتوجه غليون بأجمل التهاني والبريكات للعالم الاسلامي عامة ولأهل مدينة أم الفحم على وجه الخصوص بحلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة.

السيد مصطفى غليون
السيد مصطفى غليون

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى