الحية: سيتم دخول مناطق جديدة الأحد للبحث عن بعض جثامين الأسرى الإسرائيليين

أعلن رئيس فريق التفاوض الفلسطيني، رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أنه سيتم دخول مناطق جديدة الأحد، في قطاع غزة، للبحث عن بعض جثامين أسرى الاحتلال.
وطالب الوسطاء بالتدخل لرفع حجم المساعدات التي تدخل إلى القطاع.
وقال الحية، في تصريحات نقلتها الحركة عبر حسابها بمنصة تلغرام: “لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب، وسلمنا 20 أسيرا إسرائيليا بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار”، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري بوساطة مصر، وقطر والولايات المتحدة وتركيا.
وأضاف: “سيتم دخول مناطق جديدة الأحد، للبحث عن بعض جثامين أسرى الاحتلال”.
وعن الترتيبات الإدارية في غزة، أكد الحية، أنه “لا تحفظ لدينا على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع“.
وأضاف: “توافقنا مع كل الفصائل على أن مهمة الهيئة الأممية إعادة الإعمار في غزة”.
وتابع: “نريد الذهاب للانتخابات كمقدمة لإعادة توحيد الصف الوطني”.
وقال الحية: “أخبرت المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، خلال اللقاء معهما أننا دعاة استقرار، وان الرئيس ترامب قادر على لجم الاحتلال الإسرائيلي”.
وعن سلاح الحركة التي تقول بنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار إنه يجب نزعه، أضاف رئيس حركة حماس بغزة: “سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”.
وأردف: “السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء والاتفاق لا يزال في بدايته”.
وتابع: “نقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة”.
وبشأن الأسرى الفلسطينيين، قال الحية: “الاحتلال تعنت بشأن العديد من أسماء الأسرى، والجهود بهذا الشأن لم تنته”.
وأكد أن “غزة تحتاج إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات يوميا لا 600 فقط، والاحتلال يعطل دخول بعض المواد إلى غزة وكأننا لا نزال وسط الحرب”.
وأضاف: “لسنا راضين عن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، وندعو الوسطاء إلى التدخل”.
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإعادة رفات أسرى
وفي تل أبيب تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في وقت متأخر من يوم السبت للمطالبة بإعادة رفات 13 أسير لا تزال جثامينهم في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة هآرتس أن المتظاهرين في تل أبيب وحيفا والقدس وأماكن أخرى احتجوا أيضا على الحكومة الدينية اليمينية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأقيم أكبر تجمع في المساء في وسط مدينة تل أبيب الساحلية.
وقال منظمو المظاهرة، وهم منتدى عائلات الأسرى والمفقودين، إن عشرات الآلاف شاركوا فيها.
ووفقا للمجموعة، أكدت عنات أنجريست، والدة الجندي الذي تم الإفراج عنه مؤخرا ماتان أنجريست، قائلة “لن نرتاح حتى يعود الجميع، وصولا إلى آخر رهينة”.
يشار إلى أن حركة حماس الفلسطينية سلمت حتى الآن رفات 15 من الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفقا لصحيفة هآرتس، تحدث المتظاهرون في التجمعات في جميع أنحاء البلاد أيضا للمطالبة بإجراء تحقيق حكومي في هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشكيل لجنة تحقيق كهذه. ويتهم النقاد نتنياهو وائتلافه الحكومي اليميني بعدم تحمل مسؤولية الإخفاقات السياسية والعسكرية خلال هجوم حماس.



