أخبار رئيسيةالضفة وغزةمحليات

وقفتان احتجاجيتان في عرّابة وكابول، ضد الإبادة على غزة.

شارك العديد من الأهالي في وقفتين احتجاجيتين ضدّ الحرب على غزة، وسياسة تجويع أهالي القطاع، نُظِّمتا في مدينة عرابة بمنطقة البطوف، وفي بلدة كابول، اليوم الجمعة.

وفي عرّابة، تظاهر العشرات من أهالي المدينة، عند دوار “يوم الأرض”، احتجاجًا على استمرار حرب الإبادة على غزة، وسياسة التجويع الممنهجة، لمطالبة بوقف الحرب.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالحرب المتواصلة منذ أكثر من 710 أيام، بالإضافة إلى صور الأطفال المجوَّعين في قطاع غزة.

كما ردّد المشاركون بالوقفة، هتافات ترفض استمرار الحرب على قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في عرابة، أنور ياسين إن “هذه الوقفات الاحتجاجية ستتواصل في عرابة، وسائر القرى والبلدات في الداخل (مناطق 48)، حتّى تتوقّف الحرب الإجرامية على إخوتنا وأهلنا في غزة”.

من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات، خلال مشاركته بالوقفة الاحتجاجية: “نحن بحاجة إلى تطوير النضال لوقف الحرب، وهناك اجتماعات ومشاريع تدرس في سكرتارية لجنة المتابعة، ولا نستبق الأحداث”.

وأضاف نجيدات قائلا: “لكن حتى يتم اعتماد نشاط آخر، لا بُدّ من استمرار الوقفات الاحتجاجية في جميع البلدات، ولا نستهين بهذه النشاطات التي يجب أن تتواصل، حتى تنتهي هذه الحرب الظالمة”

وفي كابول، شارك العشرات من أهالي البلدة في وقفة حتجاجية رفضا لما وصفه المشاركون بحرب الإبادة والتجويع، بحق أهل غزة في وقفة تأتي ضمن سلسلة وقفات أسبوعية، تُقام في البلدة، كلّ يوم جمعة.

وقال يوسف طه إن “هذه الوقفة تأتي المرة الخامسة أو السادسة على التوالي، بدعوة من ناشطين، واللجنة الشعبية في كابول، بمشاركة واسعة من كافة أهالي البلدة، وأطياف أهالي كابول”.

وأضاف أن الوقفات “في غاية الأهمية، وبخاصة في هذه الظروف، في ظل محاولات وقرارات احتلال غزة، ومواصلة التهديد باستمرار الإبادة، بحقّ شعبنا”، مشددا على ضرورة “توسيعها، لتشمل كافة البلدات والمناطق”.

من جهته، ذكر علي هيبي أن الوقفة باتت تقليدا أسبوعيا، وقال إن “هناك مشاركة من مختلف القوى والأوساط، وأهميتها تأتي من استمراريتها”.

وطالب هيبي بوقف الحرب التي وصفها بأنها “حرب همجية”، مضيفا: “لقد بلغ السيل الزبى، والتاريخ لن يرحم كل من هو ساكت… هناك شعب يُذبح، هناك شعب يُقتل، هناك شعب يجوع، ويجب أن نوقف هذه الجريمة”.

وأكد على “عزمهم على الاستمرار في الاحتجاج، لو صمت العالم كله”.

وتأتي الوقفتان الاحتجاجيتان في عرّابو وكابول، فيما تتواصل التظاهرات، أسبوعيا في مختلف البلدات العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى