أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

حماس تدعو إلى ضغوط دولية على إسرائيل لوقف تجويع وإبادة غزة

دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إلى ضغوط دولية على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني التجويع المتزامن مع حرب الإبادة الجماعية منذ 22 شهرا.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والموافق 19 أغسطس/ آب من كل عام.

وقالت الحركة إن هذا اليوم الذي تُحيي ذكراه الأمم المتحدة ودول العالم يحل “في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع التي يمعن الاحتلال الصهيوني في تصعيدها ضد أكثر من مليوني إنسان فلسطيني على مدى أكثر من 22 شهراً”.

وأشارت إلى أنه يتزامن أيضا مع مواصلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، “الاستهتار” بالقرارات الأممية ونداءات المجتمع الدولي بوقف عدوانه على القطاع، وإصراره على منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية لتدمير القطاع الصحي بغزة.

وطالبت حماس دول وحكومات العالم بـ”تفعيل الجهود لوقف الإبادة ومحاكمة قادة الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو، وعزل الكيان الإسرائيلي الذي يهدد السلم والأمن الدوليين”، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووقف جريمة التجويع.

وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشر عن تداعيات منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة واستمرار سياسة التجويع والقتل عبر ما يسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” لتوزيع المساعدات المزعومة والتي تعمل بغطاء أمريكي.

ورغم سماح إسرائيل قبل نحو 3 أسابيع بدخول شاحنات محدودة من المساعدات الإنسانية والبضائع، إلا أن المجاعة ما زالت تراوح مكانها، إذ تتعرض تلك الشاحنات في معظمها للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى