الأوقاف تقيم احتفالا بالأقصى بذكرى الإسراء والمعراج

احتفلت دائرة الأوقاف الإسلامية، ظهر اليوم الخميس، بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك بحضور العلماء وممثلي الأوقاف الإسلامية وحشد من المصلين.

وألقيت خلال الحفل العديد من الكلمات منها كلمة رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ومدير قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وآخرين أكدوا جميعهم على إسلامية الأقصى، وأنه للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وطالبوا برفع الحصار عن القدس والأقصى، وتمكين أبناء الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد بحرية ودون عراقيل.

كما نددوا باقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى والتحذير من المخططات التي تستهدف المسجد من الاحتلال.

وقدمت فرقة الأناشيد الدينية مجموعة من المدائح النبوية.

بدوره حث الشيخ عكرمة سعيد صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى، على شد الرحال إلى الأقصى يوم السبت في السابع والعشرين من شهر رجب لعام 1439 هجرية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.

وأوضح الشيخ صبري أن معجزة الإسراء والمعراج وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي مرتبطة بعقيدة المسلمين، وبالتالي فإن من واجبهم استثمار هذه المناسبة للمرابطة وأداء الصلوات في المسجد الأقصى والمشاركة في حلقات الذكر وحضور الدروس التي تشرح حادثة إسراء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى بيت المقدس وعروجه إلى السماوات العليا؛ حيث فرضت الصلاة التي هي عمود الدين في سماء القدس.

وأشار صبري إلى أن الأقصى يشهد في هذه الأيام تصعيداً ملحوظاً من إقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لأبوابه وساحاته ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية داخل باحاته الطاهرة وتواصل شق الأنفاق أسفله وحوله تحت حماية سلطات الاحتلال ودعم من الجمعيات التلمودية بهدف السيطرة عليه.

وناشد في هذه الذكرى العطرة الدول العربية والإسلامية أن يعززوا صفوفهم، ويكثفوا جهودهم، ويوحدوا مواقفهم لصوْن المقدسات الدينية والأملاك الوقفية في مدينة القدس وفلسطين، ومواجهة الحملات العالمية المضادة للدين الإسلامي، والعمل على نشر تعاليمه ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل واحترام سائر الأديان والطوائف والمعتقدات الأخرى.