أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

هنية: غزة بمسيرة العودة تطوي مرحلة الرذيلة السياسية والإيدز الأمني

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية: سنعود على قدسنا وقرانا وسيرجع كل أبناء شعبنا في اللجوء والشتات إلى هذه الأرض الطيبة الطاهرة، مؤكدا أن مسيرة العودة الكبرى في بدايتها وستستمر، وغزة بمسيرة العودة  مزقت مرحلة سياسية كاملة، وبدأت مرحلة جديدة، وطوت صفحة الذل والتنسيق الأمني، والرذيلة السياسية والإيدز الأمني.

وأضاف هنية في كلمة له لدى افتتاحه صرح العودة شرق مدينة غزة مساء اليوم الاثنين أن الشعب الفلسطيني يقود المعركة من أجل الاستقلال ومواجهة الفصل والتمييز العنصري.

وشدد أن غزة خرجت في وجه المحاصرين في وجه المحتلتين لتكون وفية للشهداء والمقاومة والثوابت وحق العودة.

وأضاف: غزة اليوم بمسيرة العودة وكسر الحصار وكل أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم يعلنون أنهم يمزقون مرحلة سياسية كاملة، ويبدؤون مرحلة جديدة، ويطوون صفحة الذل والتنسيق الأمني ويطوون مرحلة الرذيلة السياسية والإيدز الأمني.

وأشار رئيس حركة حماس إلى أن غزة حوصرت من أجل الانقلاب على المقاومة. مجددا التأكيد أنه لا تراجع ولا تنازل ولا تفريط، وأن حماس وغزة لن تعترفان بإسرائيل.

وقال: رغم أننا في الجمعة الثانية لمسيرة العودة وكسر الحصار هذه المسيرة هي مسيرة وطنية سلمية حضارية شعبية حققت أهدافا في غاية الأهمية ونحن ما زلنا في بداية الطريق.

وأوضح أنها حققت أهدافا استراتيجية على رأسها أنها أعادت قضيتنا الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد أن حاول البعض أن يدفنها بالصفقات المشبوهة ويقزمها ليقول إنها قضية خبز وخيمة وكهرباء، هي اليوم من خلال مسيرة العودة وكسر الحصار تعيد قضيتنا إلى مربعها الأول قضية سياسية شعب شرد من أرضه، وأقيمت على أرضه دولة غير شرعية، قضية شعب يريد الاستقلال والعودة لأرضه

وتابع: مجلس الأمن انعقد خلال أيام مرتين بفعل هذه التأثيرات التي أحدثتموها يا شباب غزة أميركا زادت من غيها عندما اتخذت الفيتو مرتين، لكن العار كل العار لهذه الإدارة الأميركية والعار كل العار لمن ينسق معها ويتواطأ معها لإزهاق قضية فلسطين، هذه المسيرة تعيد قضية الحصار وتضعه على طاولة المحاصرين وصناع القرار.

وأكد أن غزة حرة والحرة لا تأكل بثدييها بقبضات أيدينا ندق أبواب الحرية والنصر والتحرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى