أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

بلينكن يواصل مشاوراته في تل أبيب لمناقشة مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة

يجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع قادة المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في إطار جولة جديدة له في المنطقة تهدف إلى الدفع قدماً بخطة لوقف إطلاق النار في غزة نالت دعم مجلس الأمن الدولي. وتأتي هذه الجولة الإقليمية، وهي الثامنة لبلينكن منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في إطار جهود الدفع قدماً بمقترح هدنة أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت، أمس الاثنين، يجتمع بلينكن، في تل أبيب، مع بيني غانتس، العضو المستقيل في حكومة الحرب الإسرائيلية، ثم مع زعيم المعارضة يائير لبيد، قبل توجهه إلى الأردن.

وبعد توقف له في مصر، حيث دعا دول المنطقة إلى “الضغط على حماس” للقبول بوقف إطلاق النار، التقى بلينكن، الاثنين، نتنياهو لمدة ساعتين تقريباً في القدس لمناقشة مقترح الهدنة المطروح والوضع في غزة. وشدد بلينكن على أنّ “الاقتراح المطروح يمهد الطريق أمام الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل” مع لبنان وأمام “تكامل أكبر” بين إسرائيل “ودول المنطقة”، وفقاً لوزارة الخارجية. وأضاف بلينكن: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أن الغالبية العظمى” من الإسرائيليين والفلسطينيين “تريد الإيمان بمستقبل” يعيش فيه الشعبان “في سلام وأمن”.

“بحاجة إلى صفقة”
وتلقى نتنياهو أول ضربة سياسية كبيرة له منذ بدء النزاع عندما استقال الوزير بيني غانتس وحزبه من الحكومة. وانتقد غانتس، وهو القائد السابق للجيش، نتنياهو خصوصاً لعدم وضعه خطوطاً عريضة لخطة ما بعد الحرب في غزة، وقال إنّ رئيس الوزراء “يمنعنا” من تحقيق “نصر حقيقي”.

وفجر الثلاثاء صوّت وزير أمنه يوآف غالانت ضد الحكومة خلال تصويت على مشروع قانون مثير للجدل يتعلق بتجنيد اليهود المتشددين دينياً (الحريديم). ورغم هذه التوترات الداخلية، يقول نتنياهو إنه ملتزم بهدفه المتمثل في القضاء على حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007.

ويسعى نتنياهو، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، إلى ركوب موجة العملية التي أتاحت استعادة أربعة محتجزين، السبت، أما أهالي المحتجزين فمعظمهم يطالبون بصفقة لإطلاق سراحهم وليس بعمليات أخرى. وناشدت والدة المحتجز الإسرائيلي المحرر ألموع مئير الحكومة الإسرائيلية الموافقة على صفقة للإفراج عن أسرى آخرين ما زالوا محتجزين في القطاع، وقالت إنّ “بقية الرهائن بحاجة إلى صفقة لكي يعودوا إلى الديار سالمين. هناك صفقة على الطاولة. نطالب الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدماً في الصفقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى