أخبار عاجلةالضفة وغزة

بيت لحم.. وقفة لأجل غزة عنوانها “الميلاد تحت الأنقاض”

شهدت مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، السبت، وقفة عنوانها “الميلاد تحت الأنقاض” من أجل إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم في ظل العدوان على غزة.

ونظمت الوقفة كنائس ومؤسسات بيت لحم، بعنوان: “الميلاد تحت الأنقاض” بهدف “إيصال الصوت الفلسطيني من مدينة مهد السلام بيت لحم، إلى العالم في ظل العدوان على غزة”.

وجرى خلال الوقفة تدشين مجسم لـ”مغارة الميلاد” مقصوفة في ساحة المهد، في إشارة لقصف إسرائيل لقطاع غزة، وفق بيان وزعته بلدية بيت لحم.

وعلى هامش الوقفة، قالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة: “العالم كله يحتفل بأعياد الميلاد المجيدة بطريقة مختلفة، وبيت لحم، مدينة الميلاد، لا تحتفل بالعيد لأنها تستشعر الحزن الشديد والأسى، يوميا هناك مئات الشهداء في غزة وآلام يمر بها شعبنا الفلسطيني”.

وذكرت معايعة، أن “رسالة الميلاد اليوم مختلفة عن كل الأعوام”.

وأضافت “أردنا من خلال هذه الوقفة وفعالياتها أن يرى العالم ما يحدث في فلسطين”.

من جانبه، قال رئيس بلدية بيت لحم حنّا حنانيا، إن “رسالة بيت لحم وكنائسها ومؤسساتها رسالة حزن وغضب لما يحدث من عدوان إسرائيلي ضد شعبنا في غزة وفي الضفة الغربية”.

وأضاف حنانيا، “نشهد اليوم حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن أن نقوم نحن بالاحتفال بأعياد الميلاد”.

ومساء السبت، شارك عشرات النشطاء معظمهم من المسيحيين، في وقفة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، واستنكارا للقاء بطاركة ومطارنة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس.

وجاءت الوقفة بالتزامن مع دعوات شبابية لـ”وقفة صامتة عالميا تنديدا بمجازر غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار في أرض السلام”.

وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى