أخبار رئيسية إضافيةالقدس والأقصى

سادس أيام عيد العرش.. المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في سادس أيام عيد العُرش اليهودي.

وقالت مصادر مقدسية، إن 832 مستوطنًا ومتطرفًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى؛ خلال الفترة الصباحية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وأشارت المصادر إلى أن مستوطنين، أدوا طقوسا تلمودية في سوق القطانين، بالبلدة القديمة في مدينة القدس، حاملين قرابين نباتية.

وأجبرت قوات الاحتلال عددا من أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة على إغلاقها، ومنعتهم من العمل، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين.

وأعاقت شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر دخول المصلين والطلبة إلى المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على الأبواب ومنعت المواطنين من الدخول.

ويوم أمس الأربعاء، اقتحم 1435 مستوطنا، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وتجري هذه الاقتحامات في إطار احتفال المستوطنين بعيد العرش العبري الذي دخل يوم السبت الماضي، وسيستمر حتى السابع من شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

وعادة ما يُحوّل الاحتلال حياة المقدسيين إلى جحيم خلال فترة الأعياد اليهودية، وتفرض عليهم إغلاق محالهم وتضيّق حركتهم في أزقة وشوارع البلدة القديمة، لا سيما أن جماعات “الهيكل” المزعوم، توعّدت بتحطيم أرقام قياسية من حيث عدد المقتحمين هذا العام.

من جهته دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إلى شدِّ الرّحال للمسجدِ الأقصى، وأداء صلاة الجمعة القادمة فيه بحشودٍ مهيبةٍ، في ظل ما يتعرضُ له من أخطار ومخططات تهويدية.

ونبه، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إلى أن من لا يستطيع الوصول للمسجد الأقصى فعليه بالصلاة على أعتاب مناطق المنع، وله الأجر إن شاء الله، وفق قوله.

وأكد “صبري”، أن المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي ضغوطاتٍ أو مفاوضاتٍ أو تنازلاتٍ؛ فـ”الأقصى مرتبط بقرار إلهي، والمقتحمون معتدون ولا يجرؤون على اقتحامه إلا بحراسةٍ مشددة”.

وقال، إن الأعمال العدوانية لن تكسب الاحتلال والمستوطنين أي حق في المسجد الأقصى، معتبرًا أنها “محاولة لتكميم الأفواه، وتأكيد أن الاحتلال غير قادر على ضبط الأمن لأنه بمثابة السارق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى