أخبار رئيسيةالضفة وغزة

صحيفة: المقاومة بغزة تتفق على هذه الخطة في حال تنفيذ الاحتلال أي عملية اغتيال

في الوقت الذي تتزايد فيه تهديدات الاحتلال بتنفيذ حملة اغتيالات تطاول المسؤولين عن تحريك عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، تتركّز أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي خصوصاً على قطاع غزة، حيث يقيم عدد من قيادات المقاومة من حركتَي حماس والجهاد الإسلامي، الذين تتهمهم تل أبيب بتحريك وتمويل خلايا المقاومة في جنين ونابلس وطولكرم.

وفي المقابل، تتلقّف الأذرع العسكرية للفصائل التهديدات الإسرائيلية بكثير من الجدية، ولا سيّما في ظل التحليق المكثف لطائرات التجسس المأهولة، والمسيرات الانتحارية، فضلاً عن رصد تحركات غير طبيعية على الحدود الشرقية للقطاع.

وأكّدت مصادر في المقاومة، أن النقاشات تناولت السيناريوات التي من المتوقع أن ينفذها جيش الاحتلال في القطاع، وطريقة التعاطي معها، والردّ عليها، وخصوصاً في حال قرر الجيش الإسرائيلي الاستفراد بأي من الحركتين، الجهاد أو حماس، دوناً عن الأخرى.

وبحسب المصادر، فإن قيادات عسكرية من الحركتَين توافقت على إجهاض أي مخطط إسرائيلي يستهدف اللعب على الخلافات الداخلية بين قواعدهما، والتوجه إلى رد مشترك ومنسق ونوعي في حال أقدم الاحتلال على اغتيال أيّ من القيادات العسكرية، سواء من حماس أو الجهاد.

وكانت فصائل المقاومة، عقدت الثلاثاء الماضي، مؤتمراً صحافياً، أكدت فيه أن “رد الشعب الفلسطيني الموحد ومقاومته على ارتكاب الاحتلال لأي حماقة بحق شعبنا وقيادة المقاومة سيكون غير مسبوق”، مضيفةً أنه “لا زال سيف القدس مشرعاً، ولا زالت وحدة الساحات والجبهات ميداناً للمعركة القادمة”.

كذلك، في إطار تحسين قدراتها العسكرية، تواصل الفصائل إطلاق عدد من الصواريخ التجريبية، والتي كان آخرها اليوم.

ووفقاً للمصادر التي تحدثت لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن أوساط في المقاومة تقدر أن يقْدم جيش الاحتلال على اغتيال قيادات من الصف الثاني من كتائب القسام وسرايا القدس، ولا سيّما من محرّري صفقة وفاء الأحرار المبعدين إلى قطاع غزة، في حين يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يمتلك معلومات واعترافات من هؤلاء بأنهم المسؤولون عن تجنيد عدد من منفّذي العمليات الأخيرة في نابلس والخليل وتل أبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى