أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

السيسي معلقا على استيراد غاز إسرائيل: “جبنا جون”

علق رئيس سلطة الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، على موجة الغضب الشعبي بشأن استيراد مصر الغاز الإسرائيلي، قائلا: “إحنا جبنا جون كبير أوي”.

وقال السيسي خلال كلمته أثناء قيامه بافتتاح عدد من المراكز التابعة لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي: “احنا يا مصريين بفضل الله بهذا الإجراء جبنا دون كبير أوي في حاجات كتير، الغاز ده كان هيطلع عن طريق أي دولة أو عن طريق دولتنا، انت ماتعرفش شركات القطاع الخاص اللي اشترت الغاز اتكلفت كام، هو فيه حد في قطاع الغاز بيخسر، ده هما اشتروا الغاز بشطارة أكتر مننا كدولة”.

وحول الجدل المثار في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات المصريين: “كيف نشتري الغاز ولدينا حقل ظهر؟”، قال السيسي إن الاستيراد يتم وفقا لآليات السوق، متسائلا: “يعني هنشتري ازاي”.

وأشار السيسي إلى أن أي دولة في العالم لابد أن تستغل الإمكانيات المتاحة لها من أجل زيادة إنتاجها من المنتجات المتعلقة بالغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي فعلته مصر في الآونة الأخيرة وستظهر نتائجه في الفترة المقبلة.

وأعلنت الشركة الإسرائيلية، الاثنين، توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى شركة “دولفينوس” المصرية بقيمة 15 مليار دولار على مدى 10 سنوات.

و حذر خبراء في مجال النفط والطاقة في تصريحات لـ “عربي21” من التداعيات الخطيرة لصفقة استيراد مصر الغاز من إسرائيل، التي وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “يوم عيد”.

وقال الخبير في شؤون النفط والطاقة، نهاد إسماعيل، إن “التكلفة السياسية لهذه الصفقة ستكون باهظة الثمن، ومنها على سبيل المثال احتمالات تواجد قوات إسرائيلية في سيناء تحت ذريعة تأمين وحماية خط الغاز، ولكن ذلك يعتمد على نصوص وشروط الاتفاق”.

وأضاف: “بتوقيع هذه الاتفاقية ستصبح مصر دولة حليفة لإسرائيل ما يقيد قدرتها على انتقاد إسرائيل سياسيا، ويقلل نفوذ مصر في الملف الفلسطيني”.

وفي سياق متصل، ثارت موجه من السخرية ضد السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تبريراته لصفقة استيراد الغاز الإسرائيلي.

واتهم عدد من النشطاء على “تويتر” السيسي بالعمل من أجل مصلحة إسرائيل وليس مصلحة الشعب المصري، وقالوا إنه “يسعى لإرضاء إسرائيل ويرشوها لأنها الضامن الوحيد لحمايته للبقاء في السلطة”، فيما طالب بعضهم بمحاكمة السيسي بتهمة الخيانة والتخابر مع حكومة العدو الصهيوني والتآمر على مصر وفلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى