أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

إصابات في عملية دهس بتل أبيب

أصيب 8 أشخاص بجروح وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة، اليوم الثلاثاء، جراء عملية دهس وطعن في مدينة تل أبيب، فيما استشهد سائق المركبة وهو الشاب عبد الوهاب خلايلة (20 عاما) من بلدة السموع شمال الخليل إثر تعرضه لإطلاق نار على يد شخص مسلح.

وادّعت الشرطة الإسرائيلية أن “الحديث يدور عن عملية دهس وطعن، فيما أعلنت عن اعتقال عدد من الأشخاص بشبهة صلتهم للمنفذ وتقديم المساعدة له”.

وذكر جهاز الأمن العام (الشاباك) أن “المنفذ من دون سوابق أمنية تذكر، ولم يكن بحوزته تصريح دخول إلى إسرائيل”.

وأظهر توثيق مصور، إقدام شخص مسلح على إطلاق النار على الشهيد خلايلة وهو ملقى على الأرض.

وقال المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، في موقع العملية، إنه “أريد أن أمتدح عمل المواطن، الذي نجح بشجاعة بالغة بإحباط العملية ومنع استمرار حملة القتل التي نفذها المخرب”، علما أن ذلك المواطن الإسرائيلي نفذ عملية إعدام ميداني بحق منفذ العملية، بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه بدم بارد وبعد أن كان مصابا ولا يقوى على أي حركة.

وأضاف شبتاي مخاطبا الجمهور في المكان أنه “أدعو إلى اليقظة. وقدرنا أنه نتيجة للعملية (العسكرية في جنين ومخيمها) أن المحفزات لتنفيذ (فلسطينيين) عمليات سترتفع. ولذلك عززنا القوات، وسنبذل كل ما بوسعنا”.

وتابع شبتاي أن منفذ عملية تل أبيب من سكان الضفة الغربية، “وما زلنا نحقق في هويته حاليا. وجميع المرتبطين به اعتقلوا حتى الآن، لكن ما زلنا في المراحل الأولية”.

وقدمت طواقم الطبية العلاجات الأولية لسبعة مصابين بينهم امرأة (46 عاما) وشخصان آخران وصفت حالتهم بالخطيرة، بينما وصفت حالة مصابين آخرين بالمتوسطة والأخير بالطفيفة.

وأحيل المصابون إلى مستشفيي “إيخيلوف” و”بيلنسون” لاستكمال العلاج.

وقالت حركة “حماس” إن “هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال”.

وأضافت أن “مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأرا لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد، ولن تنكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا مهما تجبر الاحتلال، بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى