أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن ذخيرة.. تفاصيل جديدة عن عملية الحدود المصرية

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جندي مصري، أمس السبت، على الحدود المصرية، وقتل ثلاثة جنود اسرائيليين، وقُتل أثناء اشتباك مسلح.

وذكرت القناة 7 العبرية، أن الجيش الاسرائيلي عثر على مصحف شريف في الحقيبة التي كان يحملها منفذ العملية، مشيرة إلى أن الجيش يعتقد أن دافعه ديني.

وأشارت إلى أن الجيش عثر أيضًا بحوزة الشهيد على سكاكين عسكرية قطع بها السياج عند المعبر الحدودي، وستة مخازن رصاص.

ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري دليل على التخطيط الدقيق للعملية.

ولفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل بها الكثير من المعدات.

وقالت: “باستخدام إحدى السكاكين التي بحوزته، فتح ممرًا في السياج مُعدًا للفتح السريع، واقترب من موقع الجنديين دون أن يتعرفا عليه”.

وأضافت القناة: “عند هذه النقطة أطلق الشرطي المصري النار عليهما مما أدى إلى مقتل ليا بن نون وأوري يتسحاق إيلوز، وذلك نحو الساعة السادسة من صباح يوم السبت”.

وأشارت إلى أن آخر اتصال بالجنديين القتيلين كان بعد الساعة 4:00 صباحًا بقليل، وقبل الساعة 9:00 بقليل، وصل قائد الدورية إلى مكان الحدث لتغيير المناوبة واكتشف الصور الصعبة.

وقالت: “اتضح أنه في حوالي الساعة السادسة، أفادت محطة عسكرية أخرى في المنطقة بسماع أصوات طلقات نارية، لكن هذا لم يلق اهتمامًا خاصًا، لأن الطلقات النارية شائعة في المنطقة”.

وذكرت أنه “فور إدراك مقتل جنديين، هُرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث، بينما تم في الوقت نفسه التعرف على الشرطي المصري داخل السياج الحدودي”.

ولفتت إلى أن “التحقيق في الأحداث يكشف أنه في تبادل إطلاق النار الثاني الذي قُتل فيه الرقيب أوهاد دهان، كان الشرطي المصري أول من أطلق النار”.

وقالت إن طائرة مُسيرة للجيش هي التي رصدت مكان وجود الشرطي المصري داخل اراضي الداخل ، وجرى اشتباك معه وقتله.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص جندي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود المصرية.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، في حينه، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى