لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني: إبعاد الأسرى المحررين عن بلدهم جريمة

أكدت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، استنكارها الشديد لقرار المؤسسة الإسرائيلية إبعاد الأسير منير الرجبي (تحرر أمس الأحد) من مكان سكناه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل، معتبرة هذا القرار جريمة إضافية بحق الأسير المحرّر، وأسلوبا انتقاميا تمارسه المؤسسة الإسرائيلية بحق أسرى شعبنا الفلسطيني.

وفي بيان أصدرته “الحريات” اليوم الاثنين، وتلقى “موطني 48” نسخة عنه، تقدّمت “بخالص التهنئة من الأسير منير الرّجبي الذي تحرر أمس الأحد (5/3/2023) من سجون الظلم الإسرائيلية، بعد أن أمضى في غياهب السجون عشرين عاما، وتعرب عن تمنياتها للأسير وأسرته أياما سعيدة ملؤها التفاؤل بحرية شعبنا الفلسطيني من ظلم الاحتلال وتبعاته”.

وأكدت “استنكارها الشديد لقرار مؤسسة الظلم الإسرائيلية إبعاد الأسير الرجبي من مكان سكناه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل، معتبرة هذا القرار جريمة إضافية بحق الأسير المحرّر، وأسلوبا انتقاميا تمارسه المؤسسة الإسرائيلية بحق أسرى شعبنا الفلسطيني، خاصة منذ تشكيل الحكومة الحالية التي يتصدر سياساتها مجموعة من غلاة المتطرفين، وفي مقدمتهم بن غفير وسموطرتش”.

وختمت لجنة الحريات بيانها بالقول “إن سياسة إبعاد الأسرى بعد تحررهم تعتبر تصعيدا خطيرا بحقهم، يضاف إليها السياسات الجديدة التي بدأت وزارة بن غفير تنفيذها بحقّ الأسرى كافة، والتي تحمل المزيد من التضييق والأساليب الانتقامية التي تتلفع بغطاء القوانين الجديدة التي أقِرّت مؤخرا، وهي قوانين تنتهك حقوق الأسرى بطريقة غير مسبوقة، تنذر بالمزيد من المعاناة للأسرى، وهو ما نرفضه ويرفضه القانون الدولي والمؤسسات الحقوقية في العالم بأسره”.