أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

العليا ترد التماس النيابة وتقرر الإفراج عن الدكتور سليمان إغبارية خلال الأسابيع المقبلة

موطني 48

ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاثنين، التماس النيابة العامة الإسرائيلية ضد قرار المحكمة المركزية في القدس المحتلة إطلاق سراح الدكتور سليمان إغبارية من أم الفحم، في الملف المعروف باسم ملف “عشاق الأقصى”، علما أن د. سليمان معتقل منذ نيسان/أبريل الماضي.

وقال الدكتور أنس، نجل الدكتور سليمان أحمد إغبارية إن المحكمة العليا قبلت الاستئناف الذي تقدم به محامي والده، وردت القرار للمحكمة المركزية للبت في شروط الإفراج عنه حتى موعد أقصاه 18/8/2017.

وأضاف أنس في حديث مع “موطني 48” أن المحكمة المركزية في القدس ستعقد قريبا جلسة لتحديد شروط الإفراج عن والده، وتحويله إلى الحبس المنزلي.

وزار الدكتور أنس صباح اليوم الثلاثاء، المعتقل في سجن مجيدو، وأبلغه بقرار المحكمة العليا القاضي بالإفراج عنه. وأشار إلى أن الدكتور سليمان تقبل القرار برحابة صدر، وتمنى أن يطلق سراح جميع الأسرى القابعين في السجّون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة.

وأكّد الدكتور أنس أن قضية القدس والمسجد الأقصى، التي اعتقل والده ورفاقه من أجلها منتصرة، وقال: “كان الدكتور سليمان حراً داخل سجنه، كما هو خارج سجنه بإذن الله، نحن على موعد قريب فيه سيطلق جميع أسرى الحرية في السجّون الإسرائيلية”.

من جهتها قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في بيان لها اليوم الثلاثاء 1/8/2017، إن قرار المحكمة الإسرائيلية العليا أمس الاثنين برد استئناف النيابة العامة الإسرائيلية في مسألة الإفراج عن د. سليمان أحمد إلى الحبس المنزلي هو خطوة أخرى نحو الحرية التامة للدكتور سليمان وجميع عشاق الأقصى.
وأضافت الهيئة أن هذا الملف العبثي يجب أن ينتهي فورا ببراءة جميع المعتقلين، خاصة أنهم لم يخالفوا القانون ومارسوا حقهم الطبيعي والأصيل في خدمة مجتمعهم، ولم يكن اعتقالهم وتوجيه التهم الباطلة لهم إلا ملاحقة سياسية واضطهاد قومي وديني.
وأكدت الهيئة وقوفها الدائم إلى جانب عشاق الأقصى في قضيتهم، ومطالبتها بإلغاء كافة التهم الباطلة الموجهة إليهم.

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت إلى جانب الدكتور سليمان أحمد كلاً من مصطفى إغبارية، وفواز إغبارية، ومحمود أحمد جبارين، وموسى حمدان، ومحمد حربي محاجنة، وعمر غريفات على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ووجهت لهم “تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية) وممارسة نشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني”، وقد وأطلق سراحهم قبل أسابيع قليلة وحولوا إلى الحبس المنزلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى