أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

هبة الكرامة: إطلاق سراح علاء جبالي من الطيبة بشروط

أطلقت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الأربعاء، سراح الشاب علاء جبالي (21 عامًا) من مدينة الطيبة، بشروط مقيدة، وذلك بعد اعتقال لخمسة أشهر على خلفية أحداث هبة الكرامة التي اندلعت أحداثها في أيار/ مايو 2021، وجبالي رهن الاعتقال منذ أيلول/ سبتمبر 2022، إذ تم اعتقاله وخمسة شبان آخرين من الطيبة، ومن المزمع إطلاق سراحه خلال 48 ساعة.

وجاء قرار تسريح جبالي بعد تفنيد محامي الدفاع للتهم الأمنية الموجهة لجبالي، من قبل النيابة العامة، وهي ” حيازة السلاح والذخيرة، والتجارة بها، وإطلاق النار تجاه الشرطة بدوافع أمنية خلال أحداث هبة الكرامة”.

وسرحت المحكمة جبالي بإيداع كفالة طرف ثالث قدرها 50 ألف شيكل، بتوقيع من قبل أربعة أشخاص، بالإضافة إلى كفالة مالية قدرها 30 ألف شيكل تودع أيضا في صندوق المحكمة، وفي حال تجاوز جبالي الشروط المقيدة يتم صرف الكفالة، وتشمل الشروط الإبعاد عن الطيبة إلى مدينة “بيتح تكفا”، في شقة استأجرتها العائلة لابنها، مع الحبس المنزلي والقيد الإلكتروني، لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية، بالإضافة إلى كفالة أفراد العائلة وهم والد جبالي وشقيقه وشقيقاتاه، ومنعه من السفر خارج البلاد.

وقال المحامي تامر عبيد، الموّكل بالدفاع عن الشاب علاء جبالي، في تصريح صحفي إن “الشاب علاء جبالي ضمن ستة شباب تم تقديم لائحة اتهام خطيرة من قبل النيابة العامة بحقهم، تنسب إليهم المشاركة في أحداث هبة الكرامة، ومواجهة مع الشرطة خلال الأحداث، وإلقاء حجارة وعبوات حارقة تجاه عناصرها الذين تواجدوا في مدينة الطيبة”.

وأضاف أن “النيابة العامة في لواء المركز وجهت تهما خطيرة لعلاء ومنها التخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق نار تجاه إفراد الشرطة، ولكن استطعنا تفنيد كل هذه التهم الخطيرة بعد معركة قضائية استمرت 5 أشهر من المداولات في القضية، إذ أننا تمكنا من إقناع المحكمة بأن الخلفية جنائية وليست أمنية”.

وختم عبيد بالقول إنه “بهذا القرار سنتمكن من أن يحضر جبالي جلسات المحاكمة من خارج السجن وليس من داخله، وهذا يعد إيجابيًا في ملف علاء ويخفف الحكم عنه، بالإضافة إلى نقطة وهي التضييقات على الأسرى الأمنين التي تحصل في الفترة الأخيرة والهجمات الشرسة بحقهم من قبل سلطات السجون، فيما ستؤثر هذه الإجراءات على علاء الذي يعد شبه قاصر، وبهذا نحن تمكنا من إخراجه من السجن”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى